شكلت الطبيعة الجبلية وتنوع الفعاليات أبرز العوامل التي أسهمت في تصاعد أعداد الزوار والإقبال المتزايد على مهرجان وفعاليات «شتا حتا» في دبي من 5 ديسمبر الجاري حتى 31 يناير 2026، وفق ما عكسته انطباعاتهم الإيجابية واختيارهم المهرجان كوجهة شتوية لما يقدمه من تجربة تجمع بين الترفيه، والاسترخاء، والتفاعل مع الطبيعة في أجواء ساحرة بعيداً عن الضغوط التي يواجها سكان المدن وأظهرت آراء عدد من الزوار أن اختيارهم لـ«شتا حتا» جاء نتيجة تنوع التجربة التي يتيحها المهرجان، حيث تجمع الفعاليات بين الأنشطة المفتوحة، والمساحات الطبيعية، والبرامج الترفيهية التي تناسب مختلف الفئات العمرية، ما يمنح الزائر مرونة في قضاء يومه وفق اهتماماته.
وأشار الزوار إلى أن الطبيعة المحيطة بمواقع الفعاليات تشكل أحد أبرز عناصر الجذب، لما توفره من أجواء هادئة ومشاهد جبلية مفتوحة، تسهم في خلق تجربة مختلفة، وتتيح للزائر قضاء وقت أطول في التنقل والاستمتاع بالمكان.
كما لفت عدد منهم إلى أن تنوع الفعاليات أسهم في تلبية اهتمامات فئات متعددة، حيث يجد الزائر أنشطة ترفيهية وحركية، إلى جانب مساحات للجلوس والاسترخاء، ما يجعل الزيارة مناسبة للعائلات والشباب على حد سواء، ويمنح كل فئة فرصة خوض تجربة تتناسب مع طبيعة زيارتها.
وأكد الزوار أن توزيع الفعاليات على أكثر من موقع في المنطقة أتاح لهم التنقل بين تجارب مختلفة خلال الزيارة الواحدة، ما أضفى على المهرجان طابعاً متجدداً، وشجعهم على استكشاف أكثر من موقع والاستفادة من تنوع البرامج المقدمة.
وفي هذا السياق، عبر زوار عن تقديرهم للأجواء العامة للمهرجان، التي تجمع بين التنظيم والمرونة، وتتيح لهم الاستمتاع بالفعاليات وفق وتيرتهم الخاصة، سواء من خلال المشاركة في الأنشطة، أو الاكتفاء بالتنزه وقضاء الوقت في المواقع المفتوحة.

