نظّمت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي الملتقى الرابع للموارد البشرية لعام 2025 تحت عنوان «موازنة التوترات في بيئة العمل: نحو بيئة مهنية متزنة ومستدامة»، ضمن جهودها لتعزيز تبادل الخبرات الحكومية، وتطوير سياسات موارد بشرية تدعم رفاه الموظفين واستدامة الأداء المؤسسي.
وعُقد الملتقى افتراضياً عبر منصة «مايكروسوفت تيمز»، بمشاركة نخبة من القيادات الحكومية ومديري الموارد البشرية ومسؤولي الأقسام في مختلف الجهات الحكومية بدبي، حيث ناقش المشاركون أفضل الممارسات والاستراتيجيات الرامية إلى خلق بيئة عمل صحية ومتوازنة.
وأكد مدير عام الدائرة، عبدالله علي بن زايد الفلاسي، أن الملتقى يأتي في إطار حرص حكومة دبي على تعزيز بيئة عمل متوازنة ومستدامة ترتكز على صحة الموظف النفسية والجسدية، وتوازن حياته المهنية والشخصية، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تُترجم رؤية القيادة الرشيدة في الاستثمار في الإنسان الإماراتي، باعتباره الركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
وأضاف: «يُشكّل ملتقى الموارد البشرية الرابع منصة استراتيجية لتبادل الخبرات والمعارف بين القيادات الحكومية، وتمكينها من تبنّي سياسات مبتكرة تُسهم في رفع إنتاجية الموظف وتعزيز استدامة الأداء المؤسسي، بما يتماشى مع تطلعات حكومة دبي نحو الريادة في إدارة رأس المال البشري، وتحقيق التوازن الوظيفي والرفاه المؤسسي».
وتضمن برنامج الملتقى عروضاً تقديمية من خبراء محليين ودوليين، حيث قدّم الدكتور مايكل إلياس من «American Wellness Center» عرضاً تناول فيه أهمية الصحة النفسية في بيئة العمل، وكيفية إدارة الضغوط لتحقيق أداء مستدام، بينما ناقشت الدكتورة ابتهال مكي، من دبي الصحية، محور التوازن بين العمل والحياة وأثره في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية للموظفين، مؤكدة أن تعزيز المرونة المؤسسية يبدأ من تمكين الأفراد وإيجاد بيئات عمل داعمة ومحفّزة.
كما أتاح الملتقى للحضور فرصة التفاعل وطرح الأسئلة، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية في تحقيق توازن مهني فعّال.
وتأتي هذه الجهود ضمن إطار مبادرة دبي للمرونة الحكومية التي تنفّذها الدائرة، والهادفة إلى ترسيخ دورها شريكاً رئيساً في تطوير رأس المال البشري الحكومي، وتعزيز كفاءة الأداء، وبناء منظومة عمل أكثر قدرة على مواكبة المستقبل، بما يدعم رؤية دبي في أن تكون نموذجاً عالمياً في الريادة الحكومية، وجودة الحياة المهنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


