أرست هيئة الطرق والمواصلات في دبي عقد مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان مع شارعَي العوير والمنامة، الذي يتضمن تنفيذ جسور بطول 2300 متر، وزيادة عدد المسارات، وتنفيذ طرق خدمية على شارعَي الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان والعوير في الاتجاهين، وتنفيذ مداخل ومخارج للمناطق السكنية والتطويرية على طول امتداد الشارع.

ويسهم المشروع في زيادة الطاقة الاستيعابية للشارع من 5200 مركبة في الساعة في الاتجاهين، إلى 14 ألفاً و400 مركبة في الساعة في الاتجاهين، بزيادة 176%، كما يسهم في خفض زمن الرحلة من 20 دقيقة إلى خمس دقائق، ويتوقع إنجاز المشروع في الربع الثالث من عام 2028.

وقال المدير العام ورئيس مجلس المديرين في الهيئة، مطر الطاير، إن تنفيذ المشروع يأتي في إطار الخطة الشاملة للهيئة لتطوير شبكة الطرق والجسور والمعابر والأنفاق، لاستيعاب الزيادة المتنامية في الحركة المرورية وتحسين حركة النقل وتسهيل حركة المرور في مختلف مناطق إمارة دبي، لتلبية احتياجات التمدد والانتشار السكاني، مشيراً إلى أن المشروع يخدم مناطق سكنية وتطويرية، يقدر عدد سكانها وزوارها بأكثر من 600 ألف نسمة.

وأضاف الطاير: «يتضمّن مشروع تطوير تقاطع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، مع شارع العوير، تحويل الدوار الحالي إلى تقاطع مجسّر يوفر حركة مرورية حرة في جميع الاتجاهات، وذلك بإنشاء جسور رئيسة على شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وكذلك تنفيذ منحدرات لحركات الالتفاف إلى اليمين واليسار بسعة مسارين في كل حركة، كما يشمل تنفيذ جسر على تقاطع شارع العوير مع شارع الإمارات، يخدم الحركة المروية باتجاه العوير والشارقة، إضافة إلى تنفيذ طرق خدمية موازية على شارعي الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان والعوير في الاتجاهين بهدف توفير مداخل ومخارج آمنة تخدم المناطق التطويرية المحيطة».

وتابع أن المشروع يشمل كذلك تطوير الطرق السطحية عند تقاطع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان مع شارع المنامة، حيث سيجري توسعة شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان من مسارين إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية، وتطوير التقاطع السطحي المحكوم بإشارات ضوئية لرفع كفاءته التشغيلية وزيادة طاقته الاستيعابية، إلى جانب توفير مداخل ومخارج آمنة لخدمة المناطق التطويرية المحيطة.

وتجدر الإشارة إلى أن تطوير شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، يأتي استكمالاً لجهود الهيئة، التي بدأتها بتطوير امتداد شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وذلك بتنفيذ طريق بسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، بطول 25 كيلومتراً، بدءاً من تقاطعه مع شارع دبي – العين حتى الدوار على شارع اليلايس، وشمل تطوير عدة تقاطعات مع شبكة الطرق المحيطة، حيث جرى تنفيذ تقاطع مجسر عند تقاطع شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان مع شارع لطيفة بنت حمدان بالقرب من مدخل القرية العالمية للقادمين من شارع الإمارات، وتنفيذ دوار محكوم بإشارات ضوئية عند تقاطعه مع طريق القدرة، وتنفيذ تقاطع سطحي محكوم بإشارات ضوئية مع طريق حصة، وتعد الحلول المرورية لتطوير هذه التقاطعات مرحلية وسيجري تطويرها مستقبلاً بحزمة من الحلول المرورية النهائية.

كما شمل المشروع تطوير شارع الشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، في الجزء الممتد من تقاطعه مع شارع دبي – العين، حتى دوار المدينة الأكاديمية بطول قرابة ثلاثة كيلومترات، وذلك بتنفيذ جسرين عند تقاطع واحة دبي للسيلكون، بطول 120 متراً، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية قدرها 14 ألفاً و400 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتنفيذ تقاطع أسفل الجسرين محكوم بإشارات ضوئية، يشمل 20 مساراً في جميع الاتجاهات، بطاقة استيعابية تبلغ 8000 مركبة في الساعة، لتحقيق انسيابية الحركة المرورية المؤدية لواحة دبي للسيليكون، وجامعة زايد، وكذلك تطوير الحركة المرورية على دوار المدينة الأكاديمية.

• 14.4 ألف مركبة في الساعة بالاتجاهين، زيادة في الطاقة الاستيعابية للشارع يسهم بها «المشروع».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share

تويتر


شاركها.
Exit mobile version