07:10 م


الإثنين 25 أغسطس 2025

كتبت- داليا الظنيني:

أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أن المتحف المصري الكبير سيُحدث ثورة في عرض الآثار المصرية، خاصة مع عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة لأول مرة.

وقال خلال حواره برنامج “أنا وهو وهي” على قناة صدى البلد إن المتحف سيضم 5398 قطعة أثرية من مقبرة توت عنخ آمون، التي كانت موزعة سابقًا بين متاحف مختلفة.

وأضاف وزيري أن هذا الحدث يُعد علامة تاريخية، حيث تُعد مقبرة توت عنخ آمون، التي اكتُشفت عام 1922 في وادي الملوك، المقبرة الوحيدة التي بقيت سليمة دون سرقة أو تدمير.

وأشار إلى أن من بين القطع البارزة مركب الشمس الخاصة بالملك خوفو، التي تم ترميمها بدقة لتعرض بتقنيات متطورة تليق بقيمتها التاريخية.

وأكد الدكتور وزيري أن المتحف سيستخدم تقنيات عرض مبتكرة تجعل الزائر يشعر وكأنه داخل المقبرة نفسها، مما يعزز التجربة التفاعلية.

وتابع الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أن المركب الثانية للملك خوفو، التي أُعيد تجميعها من 1799 قطعة، تخضع حاليًا لأعمال ترميم لتكون جاهزة للعرض قريبًا.

وأشار وزيري إلى أن المتحف المصري الكبير سيصبح رمزًا عالميًا للعرض المتحفي، مقدمًا الشكر للفرق الفنية التي ساهمت في نقل وترميم هذه القطع الأثرية.

وأكد أن هذا المشروع سيعزز مكانة مصر كوجهة ثقافية عالمية، حيث سيوفر تجربة غامرة تجمع بين التاريخ والتكنولوجيا الحديثة.

شاركها.