05:01 م
الأحد 07 سبتمبر 2025
وكالات
كشف مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي وعضو بارز في الحزب الجمهوري، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان مُخبراً لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بشأن رجل الأعمال جيفري إبستين المتهم بارتكاب جرائم جنسية.
وقال جونسون في تصريحات لشبكة “سي إن إن”، إن ترامب كان يتعاون مع السلطات لكشف معلومات عن إبستين، نافياً أن يكون الرئيس ترامب قد اعتبر القضية مجرد “خدعة”، كما يروج الديمقراطيون، بل وصفها بأنها شر فظيع لا يوصف، مؤكدًا أن ترامب تحدث معه مرات عدة حول هذا الملف، مشيراً إلى أنه طرد إبستين من منتجع مارالاجو بمجرد سماعه الشائعات لأول مرة.
وتجدد الجدل بعدما أعلنت المدعية العامة بام بوندي في فبراير الماضي عن وجود قائمة عملاء لإبستين، بينما نفت وزارة العدل في يوليو العثور على أي دليل يدعم ذلك.
ورغم أن ترامب كان صديقاً سابقاً لإبستين، إلا أنه أكد قطع علاقته به بعد محاولته استقطاب موظفين من ناديه في فلوريدا، وتسببت القضية في هزّة داخل إدارة ترمب، حيث وجه بعض من أبرز داعميه، مثل ستيف بانون وتاكر كارلسون ولورا لومر، انتقادات للإدارة بسبب ما اعتبروه “غياب الشفافية”.
