كتب – محمود عبده:
08:00 ص
10/12/2025
ابتكر فريق من الباحثين مركبا دوائيا جديدا يساعد على فقدان الوزن مع الحفاظ على الكتلة العضلية، من دون التسبب بفقدان الشهية أو الاضطرابات الهضمية المرتبطة بأدوية GLP-1 مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي”.
وبحسب موقع “إندبندنت”، يعمل المركب الجديد على تنشيط الأيض مباشرة داخل العضلات، بدلا من التأثير على الشهية، ما يسمح بتحقيق نتائج أكثر صحة في إنقاص الوزن.
وأظهرت التجارب الحيوانية تحسن مستويات السكر وتكوين الجسم دون ظهور العيوب الشائعة لأدوية GLP-1، فيما أظهرت دراسة بشرية أولية أن المركب جيد التحمل لدى 48 متطوعا سليما و25 مريضا بالسكري من النوع الثاني.
وأوضح توري بينغتسون، عالم الأحياء الجزيئية في جامعة ستوكهولم وأحد معدي الدراسة، أن النتائج تشير إلى إمكانية تحسين الصحة الأيضية دون فقدان العضلات، مؤكدا أن الحفاظ على الكتلة العضلية أمر حاسم للصحة العامة وطول العمر.
ويستهدف المركب مستقبلات العضلات الملساء في الجسم، ما يعزز وظائف العضلات دون تحفيز مفرط لعضلة القلب.
ووصف شين سي رايت، من معهد كارولينسكا، العلاج بأنه “فئة جديدة بالكامل من الأدوية” يمكن أن تحدث فارقا كبيرا لمرضى السمنة والسكري، مضيفا أنه يعزز فقدان الوزن الصحي دون الحاجة إلى الحقن.
ونظرا لاختلاف آليته عن أدوية GLP-1، يمكن استخدام المركب بمفرده أو مع الأدوية الأخرى، ما يمنحه مرونة علاجية أكبر.
ويأمل الباحثون أن تثبت التجارب السريرية الأوسع من المرحلة الثانية فعالية الدواء نفسها لدى المصابين بالسمنة أو السكري من النوع الثاني.
