عمقت أسهم كل من “آرم” و”إنستاكارت” خسائرها في الجلسة الأخيرة من الأسبوع الماضي يوم الجمعة بعد أن أعطى المحللون تقييمات ضعيفة نسبيا لأسهم الشركتين الجديدتين على الأسواق.
وانخفضت أسهم “آرم” في الجلسة بنسبة 1.7% لتصل إلى 51.23 دولار. وخلال الجلسة انخفض السعر إلى 50.35 دولار، أي أقل من سعر 51 دولارًا المحدد في الاكتتاب العام الأولي في 13 سبتمبر.
ارتفعت أسهم “آرم” في يومها الأول في وول ستريت ولكنها انخفضت في جميع الجلسات الأخرى.
وانخفضت أسهم تطبيق توصيل البقالة “إنستاكارت” بنسبة 2.1% إلى 30.02 دولار، وهو ما يزيد قليلاً عن سعر 30 دولارًا المحدد في الاكتتاب العام يوم الاثنين.
ويراقب المستثمرون أداء تلك الأسهم لتكوين فكرة أوضح حول مستقبل سوق الاكتتابات الأولية العامة بعد 18 أشهرا من الخمول فيما يتعلق بالطروحات الجديدة.
وفي مذكرة للعملاء، أعطى محلل “BTIG” جيك فولر تصنيفا “محايدًا” لشركة “إنستاكارت”، وحذر من أن الشركة تواجه منافسة شديدة من “دورداش” و”أوبر” في سوق توصيل البقالة الذي يتوسع ببطء.
وفي ملاحظة أخرى، منح محللو “Susquehanna” شركة “آرم” تصنيفًا مشابها عند “محايد” وسعرًا مستهدفًا بقيمة 48 دولارًا، قائلين إن مصمم الرقائق “يبدو أنه يدفع معدلات حقوق الملكية إلى الحد الأقصى، بينما يضيف أيضًا إيرادات “الأنظمة الفرعية” ذات هامش أقل”.
جاء ذلك في أعقاب تصنيف “برنشتاين” لسهم “آرم” عند “أداء ضعيف” مع سعر مستهدف قدره 46 دولارًا في وقت سابق من هذا الأسبوع، بينما تقترح شركة “Needham” “الاحتفاظ” بالسهم في المحفظة.
تعد تقييمات الأسهم المحايدة والسلبية أقل شيوعًا في وول ستريت من توصيات “الشراء” أو التقييمات الإيجابية الأخرى. من بين أكثر من 10 آلاف توصية حالية من المحللين للشركات في S&P500 فإن 56% منها تعتبر إيجابية، و39% محايدة، و5% سلبية، وفقًا لبيانات “LSEG”.