طلبت السلطات الأميركية من عدة مؤسسات مالية تقديم عروض لشراء أصول بنك فيرست ريبابليك الذي يعاني مشاكل منذ منتصف آذار/مارس، بحسب ما أفاد مصدر مطلع وكالة فرانس برس.
وأضاف المصدر أنه من المتوقع تلقي عروض من بين أربع وست مؤسسات.
يتعرض “فيرست ريبابليك” لضغوط شديدة منذ انهيار بنكين شبيهين في مطلع مارس/آذا.
لكن المصرف فشل في التوصل إلى حزمة إنقاذ مرضية وانخفض سهمه الذي كان في حالة سيئة أصلا بعدما أكد مساء الاثنين أن العديد من زبائنه سحبوا في الربع الأول ودائعهم المقدرة بأكثر من 100 مليار دولار. وقاد ذلك السلطات إلى التدخل في الملف.
في هذا السياق، تواصلت الوكالة المكلفة ضمان الودائع المصرفية ووزارة الاقتصاد في منتصف الأسبوع مع عدة بنوك قد تكون مهتمة بالاستحواذ على “فيرست ريبابليك”، بحسب ما أفاد المصدر وكالة فرانس برس.
وأوضح المصدر أن السلطات سمحت الجمعة لعدد من المؤسسات بالاطلاع على مزيد من المعلومات المالية عن “فيرست ريبابليك”.
لم ترغب وكالة تأمين الودائع في التعليق على هذه المعلومات أو تأكيدها، كما لم يستجب الاحتياطي الفدرالي الأميركي ووزارة الاقتصاد لطلبات تعليق من وكالة فرانس برس.
وفق العديد من وسائل الإعلام الأميركية، ستتولى وكالة تأمين الودائع في مرحلة أولى إدارة البنك الذي بلغت قيمة أصوله 233 مليار دولار في نهاية مارس/آذار. ثم ستقوم وكالة التأمين الفدرالية ببيع جزء من أصول البنك أو كافة أصوله بسرعة إلى مؤسسة أخرى.
بحسب قناة “سي إن بي سي”، إذا سارت الصفقة بهذه الطريقة، فقد يتم الإعلان عنها في وقت مبكر الاثنين.