قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن المنطقة كلها يمكن أن تتأثر بالصراع في السودان.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة يابانية “نواجه صعوبات مع فرار الكثير من السودانيين إلى مصر، وإذا استقبلنا مزيدا من السودانيين فسنتأثر بالأزمة حتما في ظل الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن حرب أوكرانيا”، وفقا لما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.
يأتي ذلك فيما ذكرت مسؤولة من مفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 100 ألف لاجئ عبروا حتى الآن من السودان إلى دول مجاورة هربا من الصراع الذي اندلع الشهر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أولجا سارادو لصحافيين في إفادة بجنيف “يقدر عدد اللاجئين الذين عبروا الآن إلى الدول المجاورة بما في ذلك اللاجئون السودانيون بأكثر من 100 ألف لاجئ” وفقا لـ”رويترز”.
وكواحدة من الآثار غير المباشرة، أفادت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني أن امتداد الاشتباكات في السودان لفترة مطولة هو خطر متزايد وسيكون له تأثير ائتماني سلبي على البلدان المجاورة، وبنوك التنمية متعددة الأطراف المنكشفة على ديون هذه الدول.
وأضافت “موديز” أنه في حال تطور الاشتباكات في السودان إلى حرب أهلية طويلة ودمار البنية التحتية وتدهور الأوضاع الاجتماعية، سيؤدي ذلك إلى عواقب اقتصادية طويلة المدى وتراجع جودة أصول البنوك متعددة الأطراف في السودان إلى جانب ارتفاع القروض المتعثرة والسيولة.
وأوضحت أن أي امتداد إلى البلدان المجاورة أو تدهور عام في البيئة الأمنية للمنطقة من شأنه أن يثير مخاوف أوسع بشأن جودة الأصول لبنوك التنمية متعددة الأطراف ذات التركيز الأعلى على قروض في تشاد، وجنوب السودان، وإثيوبيا، ومصر.