قاد سهم باك ويست بنكورب تراجع أسهم البنوك الإقليمية الأميركية، اليوم الثلاثاء، في ظل مخاوف المستثمرين من تفاقم الأزمة المصرفية الراهنة.
وهوى سهم “باك ويست” 5% بعدما فشل قرار البنك، الذي يتخذ من لوس انجلوس مقرا له، خفض توزيع أرباحه الفصلية في تبديد المخاوف بشأن استقراره المالي.
وانخفض مؤشر “كيه.بي.دبليو” للبنوك الإقليمية 1.5%، وكان يحوم قرب أدنى مستوى له في 30 شهرا سجله الأسبوع الماضي بعد انهيار بنك “فيرست ريبابليك” وقرار “باك ويست” استكشاف الخيارات الاستراتيجية، وفق رويترز.
وتشير بيانات ستاندرد اند بورز لاستخبارات السوق إلى أن كلا من “باك ويست” و”ويسترن ألاينس” تعرضا لأكبر عمليات بيع ضمن البنوك الإقليمية وشهدا أكبر انخفاض في الودائع بالربع الأول بعد فيرست ريبابليك.
وقال ألكسندر يوكوم محلل الأسهم في (سي.إف.آر.إيه) للأبحاث “تخارج الودائع أكثر ما يقلق المستثمرين، إذ تزامن انهيار بنوك “سيليكون فالي” و”سيغنيتشر” و”فيرست ريبابليك” مع تخارج جماعي للودائع”.
وانخفض سهم “ويسترن ألاينس” 2.6%، كما تراجع سهم “كاستمرز بنكورب” 4.7%، وهبط سهم “فيرست هوريزون” 3.4%.
ودعا المسؤولون التنفيذيون في وول ستريت ومحللو البنوك الأسبوع الماضي الجهات التنظيمية إلى سرعة توفير المزيد من الحماية للودائع المصرفية والنظر في اتخاذ تدابير دعم أخرى وقالوا إن التدخل وحده هو الذي يمكن أن يوقف الأزمة.
وقال مانان جوساليا المحلل بمورغان ستانلي إنه منذ بداية تلقي أرباح الربع الأول، خسرت أسهم البنوك المتوسطة 9% وانخفضت 29% في المتوسط منذ الثامن من مارس/آذار عندما أعلن بنك سيليكون فالي عن فقدانه الودائع.
والبنوك الإقليمية هي بنوك متوسطة الحجم لا يقل رأس مالها عن 10 مليارات دولار ولا يزيد عن 100 مليار، ويمكن أن يكون لها فروع خارج ولاياتها الأصلية أو لا يكون.