قال متعاملون أوروبيون إنه من المعتقد أن ديوان الحبوب التونسي اشترى ما يقدر بنحو 75 ألف طن من القمح اللين، اليوم الأربعاء، في مناقصة دولية.
وأضاف المتعاملون أنهم يعتقدون أنه تم الشراء على ثلاث شحنات زنة 25 ألف طن، وبلغ أقل سعر 304.80 دولار للطن شاملا تكلفة الشحن.
وفي مارس الماضي، طرح ديوان الحبوب التونسي مناقصة دولية لشراء نحو 100 ألف طن من القمح الصلد.
ومع ارتفاع الأسعار وتقلبها، يخفض مشترو القمح على مستوى العالم مشترياتهم من الإمدادات المستقبلية، لكن هذا يزيد من تعرضهم لارتفاع الأسعار المحتمل الذي سينتهي به الأمر إلى إثقال كاهل المستهلكين الذين يعانون بالفعل من تضخم أسعار الغذاء.
ويجري المشترون في البلدان المستوردة الرئيسية في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا ما تسمى عمليات شراء آجلة للإمدادات لتغطية الاحتياجات لشهرين إلى ثلاثة أشهر فقط مقابل عمليات الشراء المعتادة لتغطية فترة تصل إلى 6 أشهر، وفقا لمطاحن ومحللين وتجار.
وعادة ما يستغرق ارتفاع أسعار الحبوب شهورا حتى يشعر به المستهلكون لأن المطاحن تمتلك المزيد من الإمدادات ويمكنها تحمل التقلبات. لكن مع انخفاض المخزونات وتراجع عمليات التسليم الآجلة، سيشعر المستهلكون، خاصة في البلدان الفقيرة، بتأثير ارتفاع الأسعار بسرعة أكبر.