علق رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، حول ما أثير حول وجود تعويم قادم للجنيه المصري قائلا: “أؤكد أن مثل هذه الأمور لها ضوابط”.
وقال مدبولي، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، إن مصر ستواصل برنامج الطروحات العامة الأولية ولن تتراجع، موضحا أن المستهدف تحقيقه نحو 2 مليار دولار قبل نهاية يونيو المقبل من هذا البرنامج.
وأكد أن مصر لم ولن تخفق في سداد أي التزامات دولية.
ومؤخراً خفضت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى سلبية مع إبقاء التصنيف الائتماني للأصول السيادية عند مستوى B/B. وأشارت الوكالة إلى أن التوقعات السلبية تعكس مخاطر بأن إجراءات السياسة التي تنفذها السلطات المصرية قد لا تكون كافية لاستقرار سعر الصرف وجذب تدفقات العملة الأجنبية اللازمة، لتلبية احتياجات التمويل الخارجية السيادية المرتفعة.
ورجحت أن يصل انخفاض قيمة الجنيه المصري إلى حوالي 53% بنهاية السنة المالية الحالية حتى 30 يونيو 2023، مقارنةً بسعر الصرف قبل 12 شهراً. وتشير تقديرات الوكالة، إلى أن يتبع ذلك انخفاض لقيمة الجنيه بشكل متواضع في السنوات اللاحقة”، حسبما رأى محللو وكالة التصنيف.
وفي سياق متصل، قال مدبولي، إنه تم إعداد برنامج جديد لمدة 3 سنوات بضوابط محددة، وتم تخصيص 30 مليار جنيه لدعم الصادرات على الرغم من التحديات التي نواجهها.
وتابع: “قضية صادراتنا قضية أمن قومي، ومن بداية يوليو المقبل ستكون العملية لدعم الصادرات مميكنة بالكامل وبحد أقصى 3 شهور ستكون الأموال متوافرة للمصنع”.
وذكر مدبولي، أنه تم إقرار مرحلة سادسة من رد أعباء الصادرات بقيمة 10 مليارات جنيه لتغطية قيمة دعم الصادرات للشحنات حتى ديسمبر العام الماضي.