قالت نقابة “عمال السيارات المتحدون”، إنها مددت إضرابها في ديترويت ضد شركتي جنرال موتورز وستيلانتس الشركة الأم لشركة “كرايسلر”، لكنها أبقت إضرابها ضد شركة فورد مقصورا على مصنع واحد بسبب التقدم المحرز في المحادثات.
وبدأت نقابة “عمال السيارات المتحدون” إضرابا ظهر أمس الجمعة بالتوقيت المحلي (1600 بتوقيت غرينتش) في 38 مركز توزيع قطع غيار في أنحاء الولايات المتحدة لشركتي جنرال موتورز وستيلانتس لتمدد إضرابات متزامنة غير مسبوقة بدأت في مصنع تجميع واحد لكل من الشركات الثلاث في ديترويت.
وانضم 5600 عامل في المنشآت الإضافية إلى العمال المضربين بالفعل وعددهم 12700.
وقال رئيس النقابة شون فاين إنه باستهداف مراكز التوزيع أصبح الإضراب حدثا على مستوى البلاد، وذلك خلال بث حي على فيسبوك شاهده أكثر من 50 ألفا عبر المنصة وقرابة 10 آلاف على يوتيوب.
وقالت جنرال موتورز في بيان إن زعماء النقابة “يتلاعبون بعملية التفاوض من أجل أجندتهم الشخصية”، ووصفت تصعيد الإضراب بأنه “غير ضروري”.
وذكرت “ستيلانتس” أنها تواصل الاجتماع مع النقابة.
وأفادت فورد بأنها تواصل التفاوض، مضيفة أن “أمامنا المزيد من العمل قبل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق”.
وتثير الأزمة مخاوف من إضراب طويل يمكن أن يعطل الإنتاج ويؤثر على سلسلة الإمداد ويضر بالنمو الاقتصادي الأميركي. وأظهر استطلاع رأي لـ”رويترز/إبسوس” أمس الخميس دعما كبيرا من الأميركيين لعمال السيارات المضربين.
واقترحت الشركات الثلاث زيادة الأجور 20% على مدى أربعة أعوام ونصف العام، بينما تطالب النقابة بزيادة 40%.
كما تطالب النقابة بإلغاء هيكل الأجور المتدرج الذي تقول إنه أحدث فجوة كبيرة بين الموظفين الجدد والقدامى.