09:00 ص
الخميس 06 يوليو 2023
كتبت- بهيرة فودة:
نشر الفنان أحمد سعد، مقطع فيديو لعدة لقطات من حفله الأخيرالذي أحياه في تونس والذي أثير بعد انتهاءه أزمة بينه وبين منظمة الحفل، وذلك عبر حسابه الرسمي بموقع “إنستجرام”.
وعلق سعد، على الفيديو، قائلا: “الحفلة اللي قالوا عليها فاشلة.. إن شاء الله هركز في اللي جايه”.
وتعرض المطرب أحمد سعد، للهجوم، عقب الحفل الذي أقيم في تونس يوم السبت الماضي، ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان التخييم والفنون والرياضة، المقام في شاطىء الرمال في ينزرت، وأثار جدلا واسعا خلال الأيام الماضية عقب تبادله الاتهامات مع منظمة الحفل التونسية نادية المنصوري.
وطالب الفنان مصطفى كامل “نقيب المهن الموسيقية”، في بيان أصدره مساء الثلاثاء، من وزارة الثقافة التونسية، التدخل، قائلا: ” تهيب نقابة المهن الموسيقية بجمهورية مصر العربية بالسيدة الفاضلة الدكتورة حياة قطاط وزيرة الثقافة التونسية اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من تسبب في زرع هذه الفتنة والتي كادت أن تعصف بالعلاقة الفنية والمجتمعية بين الدولتين الشقيقتين مصر وتونس” .
ويأتي بيان النقابة، بالتزامن مع ما أصدرته وزارة الشئون الثقافة التونسية، عبر صفحتها في موقع فيسبوك، عن الحفل المثير للجدل، وجاء به: “تابعت وزارة الشّؤون الثقافية الضجة التي تلت حفل الفنّان المصري أحمد سعد في “المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة ببنزرت” وبعد التحري الأولى في حيثيات الخلاف يهمّها توضيح ما يلي، الحفل الذي أقيم يوم 01/07/2023 للفنان أحمد سعد ببنزرت، هو حفل خاص من تنظيم “جمعية الرمال للتخييم والفنون والرياضة” التي سبق وتقدمت رئيستها بمطلب الحصول على دعم من الوزارة ومن المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية، الاّ أنّ مطلبها لم يُقبل وعليه لم يتم إسنادها لا دعما ماديا ولا لوجيستيا”.
وتابعت: “أسندت لجنة الفنانين الأجانب رخصة في إقامة هذا الحفل بناء على الوثائق الـمُقدمة من قبل رئيسة الجمعية، 3_ تم صرف مبلغ العقد الفنّي لفائدة الفنان أحمد سعد من ميزانية الجمعية دون سواها، 4_ أقيم الحفل بمسرح بنزرت الراجع بالنظر إلى إشراف بلدية المدينة، 5 _ حفل غرّة جويلية لم يُنظّم في إطار مهرجان بنزرت الدّولي الذي لم يبدأ بَعْدُ”.
وعن موقف الوزارة، جاء به: “وبناء على ما تقدم فإن وزارة الشؤون الثقافية تستنكر ما آلت إليه الأوضاع بين الجهة المنظمة والفنان، الذين تربطهما بنود عقد اتفاق مُمضى مسبقا، والتي آلت إلى مستوى التشكي لدى مصالح وزارة الداخلية من قبل الفنان، وهو ما من شأنه أن يسيء إلى سمعة تونس وسمعة مهرجاناتها ويحيد عن الغاية التي من أجلها يتّم تنظيم التظاهرات الثقافية والفنية الخاصّة والعموميّة”.
وفيما يخص المنظمة، قالت: “كما تُحمل الوزارة المسؤولية الكاملة لتداعيات هذا الحفل للجهة المنظمة “جمعية الرمال للتخييم والفنون والرياضة” بوصفه حفلا خاصّا غير مدعوم من الوزارة ولا من مؤسّساتها تحت الإشراف”.
وفي الختام، كتبت: “هذا وستواصل وزارة الشؤون الثقافية تحرّياتها بشأن أسباب تداعيات الحفل المذكور أعلاه خاصة بعد تضارب التصريحات بشأن ميزانية المهرجان وتمويله وأجرة الفنان وكيفية خلاصة، وسيتم إنارة الرّأي العامّ بجملة القرارات التّي ستتخذّها الوزارة لاحقا، وأهمّها مراجعة عملية إسناد التراخيص التي تتولاها مجموعة من الوزارات في إطار لجنة مشتركة بمعية وزارة الشؤون الثقافية”.
المطرب أحمد سعد، عقب تبادله اٌتهامات مع منظمة الحفل، أمام وسائل الإعلام التونسية، أعلن عبر صفحته في موقع فيس بوك، اتخاذه إجراءات قانونية ضد منظمة المهرجان، وكتب: “اتخذنا كل الإجراءات القانونية اللازمة وواثق في النيابة والقضاء التونسي ونعتذر لجمهورنا الغالي وأقول للجمهور المصري الكبير أنها حالة فردية لشخصيات غير مهنية لا تمثل شعب تونس وإعلامها المحترم”.