03:31 م
الإثنين 10 يوليه 2023
كتب-مصطفى حمزة:
بعد 5 سنوات من طرحها، أشعلت أغنية بعنوان “الرك ع النية”، الخلافات بين الملحن عمرو مصطفى، والمطرب تامر عاشور، وتبادل الثنائي الاتهامات بسببها.
وبدأت الأزمة، عقب عرض أسما إبراهيم مقدمة برنامج “حبر سري” على قناة القاهرة والناس، فيديو لتعليق تامر عاشور، قال فيه: “أنا بقول إن مفيش شخص يشوف، الموسيقى زي الفل والصناعة زي الفل، وطول الوقت عندنا فنانين كتير، يصعب عليا حد مصري، يقول انهارت طب ما إنت في الصناعة وعمود من عمدان الصناعة”،
وعقب انتهاء الفيديو وجهت أسما حديثها إلى الملحن عمرو مصطفى، قائلة: “تقر إن الموسيقى محققة نجاح وكلامك مش صحيح زي ما بيقول تامر عاشور”.
وأجاب عمرو، بعد فترة صمت: “يا تامر فيه أغنية عملتها لمصطفى صندل التركي، إنت أخدت اللحن والتوزيع الموسيقي ونزلتها أغنية ليك، وكتبت عليها اسم ملحن تاني، وانت المفروض جوة الصناعة، اللي بينتجوا الأغاني بيسرقوا الأغاني والألحان، هل ده مش معناه إن الصناعة اتدمرت، هل وجود المهرجانات وصورتنا برة مصر واختفاء الناس الكويسة ده يرضيك”.
وتابع: “مش هعتب عليك إنك أخذت الأغنية بس إنت مثل من الأمثلة اللي استباحت الجمل اللحنية لأشخاص موجودة وحية، مش هرد أكتر من كده”.
وردًا على أنه أخذ الأمر بشكل شخصي، رغم أن تامر وصفه بـ عمود من أعمدة الصناعة، أوضح عمرو مصطفى “خدته بشكل شخصي لأني قابلته قبل كده وقلت له لما تحب تقول حاجة تعالي قولهالي، وعشان أنا عمود من أعمدة الصناعة المفروض يستأذنني في الأغنية اللي اخدها من غير ما يقول اسمي فيها، وكان المفروض يشيلها لما عرف إنها لحني، ملقتش أي احترام للموضوع. أعتقد لازم تراجع نفسك تاني لما أقول الصناعة انهارت، وزي ما إنت بتقول أنا عمود من الأعمدة يبقى انهارت فعلا”.
ومن جانبه قام الفنان تامر عاشور ، عبر صفحاته في مواقع التواصل، وكتب، : “أغنية “الرك على النية” ألحان عمرو مصطفى، و في أي حفلة ومكان بقول كده – والملحن اللي باعها لي “المُقتَبِس الحقيقي”، عمرو مصطفى مجبش سيرته نهائي مش عارف إزاي مع أنه عارفه من ٨ سنين لما قفلنا الموضوع ده “أنا وهو ” في مكالمتنا مباشرة – وبعدين أنا مالي ده صِراع مبدعين ويقدر ياخد حقه قانوني ويوقفها محدش منعه، أنا أداه على كلامه” .
أغنية “الرك ع النية”، طرحت عام 2018، عبر قناة شركة مزيكا، عبر موقع يوتيوب،وهي من كلمات الشاعر محمد عاطف، وتوزيع طارق عبد الجابر، وتمت كتابة اسم الملحن خالد تهامي، باعتبارها من ألحانه.