10:01 ص
الأحد 14 يناير 2024
القاهرة- مصراوي:
تعيد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر إنتاج أشهر وأهم الأعمال في تاريخ الأوبرات الواقعية، واختارت أوبرا الشهامة الريفية لـ بيترو ماسكاني وأوبرا المهرجون لـ روجيرو ليونكافالو، وذلك من خلال فرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني الدكتورة تحية شمس الدين.
ويصاحب فرقة أوبرا القاهرة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو نادر عباسي، ومشاركة كورال أوبرا القاهرة تدريب مينا حنا ومن إخراج الدكتور عبدالله سعد، ويتم عرضهما على مدار 4 أيام، تبدأ في الثامنة مساء الأحد، الاثنين، الثلاثاء والأربعاء: 14، 15، 16، 17 يناير على المسرح الكبير .
صمم الرقصات شريف رمضان، الإضاءة ياسر شعلان والديكور والجرافيك محمد عبدالرازق.
تدور قصة أوبرا الشهامة الريفية في صقلية حول توريدو الذي أغرى الفتاة سانتوزا ثم هجرها من أجل حبيبته السابقة لولا، وتحاول سانتوزا الانتقام منه عن طريق كشف علاقته بحبيبته لولا، فتروي تفاصيل هذه العلاقة لزوج غريمتها الذي لا يتقبل الأمر ويقتل توريدو في نزال.
أما أوبرا المهرجون فمستلهمة من قصة واقعية تدور حول شخصية ممثل مسافر يكتشف خيانة زوجته الأصغر سنا مع صديق ويخطط للانتقام .
يؤدى شخصيات أوبرا الشهامة الريفية جيهان فايد بالتبادل مع جولي فيظي فى دور سانتوزا، أمينة خيرت بالتبادل مع ليلى إبراهيم فى دور لوسيا، مصطفى محمد بالتبادل مع تامر توفيق في دور الفيو، رجاء الدين أحمد بالتبادل مع مصطفى مدحت فى دور توريدو، نوريستا الميرغني بالتبادل مع أمينة خيرت في دور لولا.
ويلعب الشخصيات في أوبرا المهرجون: منى رفلة بالتبادل مع داليا فاروق في دور نيدا، عمرو مدحت بالتبادل مع رجاء الدين أحمد في دور كانيو، الإيطالي لوكا سيمونيت بالتبادل مع جورج جمال في دور طونيو، إبراهيم ناجي بالتبادل مع مينا رفايل في دور بيبي، إلهامي أمين بالتبادل مع خالد سمير في دور سلفيو، رامز لباد بالتبادل مع أسامة علي في دور كونتادينو .
الجدير بالذكر أن بيترو ماسكاني (7 ديسمبر 1863 – 2 أغسطس 1945)، مؤلف موسيقي إيطالي اشتهر بأعماله للأوبرا، وأطلقوا عليه أبو الأوبرا الواقعية التي ظهرت في الساحة الموسيقية بإيطاليا في أخر 10 أعوام، من القرن التاسع عشر واستلهمت من الواقعية الأدبية لعدد من الكتاب.
أما روجيرو ليونكافالو (23 أبريل 1857 – 9 أغسطس عام 1919) موسيقار إيطالي كان أحد أهم الدعاة للواقعية الفنية في الأوبرا كرد فعل مضاد لتيار الرومانسية المسيطر في تلك الفترة، التحق بمعهد الموسيقى لمدينة نابولي في التاسعة من عمره، بدأ كتابة الأوبرا منذ عام 1876، وكان أولها: تشاترتون التي نتجت بعد دراسة موسيقية وأدبية كبيرة، وضع أيضا عدة أوبرات، بينها: باياس عام 1892 والتي لا تزال تعتبر حتى اليوم من أشهر الأعمال الأوبرالية الإيطالية، وتكاد وحدها تحمل شهرته كمؤلف، آل مديتشي عام 1893.