04:39 م
الإثنين 16 أكتوبر 2023
كتب- هاني صابر:
تصدرت الفنانة هند صبري، تريند تويتر، خلال الساعات الماضية بعد حديثها الأخير عن القضية الفلسطينية، وهو ما جعل البعض يفهم حديثها بطريقة خاطئة.
وجاءت تعليقات رواد السوشيال ميديا على حديث هند صبري، فكتب محمد صبحي: “يا ريت قبل ما نهاجم هند صبري نقرأ البيان كامل الأول ، الست قايلة كلام زي الفل وبتدعم فلسطين بطرقة واضحة جدا، بلاش ناخد أول كام كلمة أو كلام معين”.
وكتبت رضوى: “هند صبري سواء مطبعة معارضة أو مؤيدة حرب غزة، فهي لا تهمني ولا رأيها يمثل لي أي تأثير”.
وكتب أحمد الملاح: “موقف غريب جدا ومحير وغير مفهوم للفنانة هند صبري من الحرب في غزة”.
وكتب حسن عرفة: “هو أنا ليه حاسس إن كلام هند صبري متفهمش صح وإن الناس فسرته على مزاجها اللي هو يلا نهاجمها وخلاص”.
وكتب الشاذلي: “هند صبري إلتزمت الحياد في قضية لا تتحمل الحياد”.
وتحدثت هند صبري، عن الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي في غزة والممتدة منذ الأسبوع الماضي وأسفرت عن شهداء وضحايا.
وتسبب كلام هند صبري، حالة من الجدل، عبر مواقع التواصل الإجتماعي بسبب بعض العبارات التي حملتها رسالتها الأخيرة.
وكتبت “هند”، عبر حسابها على “إنستجرام”: “الملايين من الناس فقدوا ثقتهم في الإنسانية وأنا واحدة منهم، هؤلاء الأطفال لم يطلبوا حروبكم هذه لماذا تضغطوا على العالم ليختار، لماذا يستحضرون الماضي الأليم لأحد الأطراف وتنكرون المستقبل للطرف الآخر ثم يعاقبون شعوبهم الأبرياء لكونهم ضعفاء وفقراء وغير متعلمين إلى درجة لا تسمح لهم بمحاربة التطرف”.
وتابعت: “لا يمكن لأي إرهاب أن يزدهر مع الرخاء والمساواة لكن ربما لا يريد البعض القضاء على الإرهاب، ربما يجد البعض أن ما يحدث هو مفيد لجداول أعمالهم، المشكلة الوحيدة هي أنهم ليسوا من يدفعون الثمن ولا يعيشون خوف وبكاء وحزن الطرفين ولن يكونوا أبدًا كذلك”.
واستكملت: “منذ ولادتي وهي نفس دورة القمع والظلم واللذان يؤديان للعنف والخوف والكراهية وأعتقد أنني لست وحدي من اختارت في كل مرة ألا أدع الغضب والظلم والعنف يحرف بوصلتي الأخلاقية وتعاطفي مع كل النفوس المتألمة”.
وأَضافت: “أنا اليوم في حالة ذهول أمام هذا التجاهل والتجريد من الإنسانية للشعب الفلسطيني إعلاميًا والانتقام والتدمير الكامل لمنطقة بأكملها موطن لأكثر من مليوني طفل وامرأة ورجل وصحفي وعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، أنها جريمة توقف أي احتمالية سلام لأنها إهانة ليس فقط لقيم الإنسانية والمساواة التي كنا نظن أنها موجودة، ولكنها أيضًأ إهانة لذكائنا وذاكرتنا وللتاريخ الحديث المشترك للملايين”.
وأختتمت حديثها: “لا يمكنك بناء السلام على الإنكار، لا يمكنك بناء السلام دون مساواة، وإلا فليس السلام الذي تريده، كما قال الكاتب غسان كنفاني بل الإستسلام”.