07:32 م
الخميس 30 نوفمبر 2023
كتب – مروان الطيب:
وجه الملياردير الكندي إيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة “تسلا”، رسالة شديدة اللهجة لعدد من الشركات العالمية التي قامت مؤخرًا بسحب إعلاناتها على منصة “X” والتي يمتلكها، وذلك بعد اتهامه بمعاداة السامية نظرًا لهجومه على الكيان الصهيوني والمجازر الوحشية التي قاموا بها ضد الشعب الفلسطيني.
وتواجد “ماسك” بمؤتمر صحفي عقد من قبل صحيفة “New York Times” وتطرق خلال كلمته عن سحب عدد من المعلنين إعلاناتهم من على منصة “X” بعد تصريحاته المعادية للسامية خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وبسؤاله من قبل المحاور كون زيارته الأخيرة لإسرائيل تعد بمثابة اعتذار غير رسمي للمعلنين في محاولة لإعادة هذه الإعلانات مرة أخرى إلى المنصة وسط تكبدها خسائر بالملايين، رد “إيلون ماسك” قائلا: “أرجو أن يتوقفوا لا تعلنوا على منصة إكس ولا أريد أي من إعلانتهم وأنهم يحاولون فقط ابتزازي بالإعلانات، يبتزوني بالمال؟، اذهبوا إلى الجحيم”.
كما أشار في كلمته لـ “بوب إيجر” الرئيس التنفيذي لشركة “والت ديزني” وكانت إحدى الشركات التي أعلنت سحب إعلاناتها من المنصة مؤخرًا، وعلق قائلا: “هذا واضح؟ آآمل أن يكون كذلك مرحبا بوب إذا كنت تسمعني”.
وطالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “إيلون ماسك” زيارة قطاع غزة مثلما قام بزيارة إسرائيل، ليشاهد بنفسه كم الدمار والخسائر التي شهدها القطاع منذ شهر أكتوبر الماضي وسط تزييف الحقائق من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حرص على التواجد برفقة “ماسك” وقاما بزيارة العديد من الأماكن التي تم استهدافها من قبل حركة حماس ضمن الهجوم المباغت يوم 7 أكتوبر الماضي.
وأعلنت شركة “A24” مؤخرًا عن إنتاج فيلم سينمائي عن السيرة الذاتية للملياردير “إيلون ماسك” والمأخوذ عن كتاب يحمل عنوان الملياردير الشهير للكاتب الأمريكي والتر إيزاكسون وتم نشره مطلع شهر سبتمبر الماضي وسيتم تحويله لفيلم سينمائي وسيتولى المخرج الأمريكي دارين أرونوفسكي العملية الإخراجية للفيلم، وكانت المنافسة محتدمة بين عدد من شركات الإنتاج الكبرى في هوليوود للحصول على الحقوق الخاصة بالكتاب لتفوز بها في النهاية شركة “A24”.
ويصور الكاتب الأمريكي “والتر إيزاكسون” رجل الأعمال “إيلون ماسك” على أنه شخصية معقدة ومعذبة، كما يفتقد للقدرة على التواصل إنسانيًا مع من يحيطون به من الأشخاص حتى زوجته وأبناؤه ومن يعملون في شركاته من موظفين، كما يكشف الفيلم التفاصيل الخاصة بحياة “إيلون ماسك” وعن قراراته المصيرية في بعض الأحيان منها عندما أمر “ماسك” مهندسي شركته “StarLink” بإحباط هجوم أوكراني على السفن الحربية الروسية في شبه جزيرة القرم على الرغم من نفي “ماسك” هذا الادعاء مؤكدًا أن الأقمار الصناعية في المنطقة لم يتم تشغيلها وأنه اختار عدم تفعيلها.