07:58 م
الثلاثاء 04 يوليو 2023
كتب- مروان الطيب:
أقيم مساء أمس الاثنين حفل توزيع مهرجان “جوائز الفيلم الوطنية البريطانية” في دورتها التاسعة هذا العام بلندن وسط حضور نخبة من نجوم السينما والتلفزيون البريطاني والأمريكي.
وكان من ضمن المرشحين لجوائز هذا العام الممثلة المغمورة أديل جيمس والتي جسدت شخصية الملكة كليوباترا بفيلم “نتفليكس” الوثائقي المسيء “الملكة كليوباترا” والذي عرض مطلع شهر مايو الماضي.
وفازت “أديل” على جائزة أفضل أداء لممثلة في 2023 عن دورها بالفيلم المسيء، وقامت “أديل” بنشر صور وفيديوهات عبر حسابها الرسمي على “انستجرام” حيث ظهرت خلالها وهي تحتفل بالجائزة كما وجهت شكر وتحية لإدارة المهرجان.
وعلقت “أديل” على فوزها قائلة “لكل من كان بجانبي ليلة أمس سواء بروحه أو بجسده أحبكم جميعاً وشكراً لجعلي أشعر بالفوز رغماً عن ما يمكن أن يحدث بعدها من ردود الأفعال، شكراً لكونكم جزءاً من فريقي أنا ممتنة للغاية لأصل هذه المرحلة في حياتي وأكون محاطة بهذا الكم من الأشخاص الذين دائماً ما يتذكروني بأنني أستحق كل ذلك”.
واستكملت “كما أوجه الشكر لإدارة مهرجان جوائز الفيلم الوطنية البريطانية لمنحي هذا الشرف ولكل من منحوني أصواتهم للفوز بهذه الجائزة أود أن أشكركم على كل شئ ولا أريد أن أخبركم أنني كنت واثقة بسببكم للفوز بهذه الجائزة”.
وكانت قد أعلنت “نتفليكس” عن تقديمها شخصية “الملكة كليوباترا” بفيلم وثائقي يحكي فترة حكمها لمصر وفوجئ متابعي المنصة بطرحها لبوستر دعائي للفيلم والتي ظهرت خلاله بطلة مغمورة وكانت “سمراء اللون” مما يعكس حقيقة إحدي أشهر الملكات في التاريخ ووصف المؤرخين الأمر كونه محاولة منهم لتزييف وتدليس التاريخ.
وعلى الرغم من الانتقادات التي طالت الفيلم الوثائقي والتقييمات السيئة التي حصل عليها إلأ أن قامت “أديل” بمواصلة استفزاز مهاجمي فيلمها بنشر صور وفيديوهات خاصة بكواليس تحضيرها للشخصية و اكسسواراتها وملابسها ومكياجها.
ووسط الهجوم الكبير على الفيلم منذ الإعلان عنه والكشف عن البوستر والإعلان الرسمي له خلال الأسابيع الماضية، كانت “أديل” قد نشرت قبل أيام صورة من كواليس الفيلم عبر حسابها الرسمي على “انستجرام”، وعلقت قائلة “أسبوعين من الآن بأمر من الفرعون” ترويجاً واستعداداً لعرض الفيلم على “نتفليكس” يوم 10 مايو المقبل.
ونظراً للهجوم الكبير من قبل المؤرخين والمصريين الذي أشاروا إلى محاولات منصة “نتفليكس” تدليس وتحريف التاريخ قامت الشركة بتغيير المسمى من فيلم وثائقي إلى فيلم تخيلي على الموقع العالمي “IMDB”، وذلك بعد الضغط الكبير الذي تعرضت له المنصة خلال الفترة الماضية.
يذكر أن الفيلم الوثائقي “الملكة كليوباترا” حاز على تقييم وصفه العديد بأنه أحد أسوأ الأعمال التي تم تقديمها بالدراما التليفزيونية بتقييم 1.1/10 على مواقع البيانات الشهير “IMDB”.