01:00 ص
الخميس 19 أكتوبر 2023
كشف الفنان تامر حسني، سبب استعانته برجال دين كبار تجمعه بهم صداقة ومحبة، لتوضيح موقف لديه.
وكتب تامر، عبر حسابه على فيسبوك: “من قوة تمسكي وإصراري وقناعتي برحمة ربنا، بقالي فترة بدرس فكرة معينة أعتقد بتشغل ناس كتير الوقت ده بسبب الحالة النفسية المرعبة اللي عايشينها كلنا، كنت بقول معقول اللي بيتقتلوا ظلما بالبشاعة دي في كل زمان، هل بيحسوا وبيشوفوا هول ورعب الموقف ويتعذبوا بالطريقة الغير محتملة الواضحة للأشخاص الآخرين اللي حاضرين الموقف أو شافوا الموقف في تلفزيون أو موبايل”.
وتابع: “درست الموقف ده على حد اجتهادي الشخصي وصلت لآية في القرآن الكريم مهمة جدا ( فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) يعني اللحظة اللي أراد فيها ربنا أن يقبض روح بني آدم يدخل البني آدم في عالم آخر ويشوف حاجات تانية الناس اللي عايشين ميقدروش يشوفوها، يعني اللي بيتفرج بيشوف مشهد صعب جدا قد ليتعظ أو لأي سبب آخر بس اللي في الموقف والموت ينتظره مش بيشوف العذاب ده عشان بصره اليوم بيبقى حديد يعني بيدخل في عالم وزمن تاني عند ربنا فبيشوف حاجات تانية”.
واستكمل: “ومهما تشوفوا جثث محروقة أو مقتولة، تأكدوا أن ربنا كان رحيم بأصحابها ومشافوش الموقف الصعب اللي انتوا شوفتوه ده، وسورة الواقعة تثبت ده في الآية الكريمة دي ( فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون) صدق الله العظيم”.
وأوضح: “يعني لو الروح أو خروج النفس بيحصل وانتوا شايفين بعنيكم مثلاً شخص مظلوم وتم الغدر به والنار ماسكة فيه ويصرخ وانتوا شايفينه قدام عينكم بيتعذب ربنا هنا بيقول إن في اللحظة دي ربنا بيكون أقرب إليه منكم بس انتوا مش هتشوفوا يعني بتكون روحه بين يد ربنا بكل حب ورحمة والمشهد الصعب اللي إنتوا شايفينه ده الشخص مش حاسس بيه خالص”.
وتابع: “أوعوا تشكوا في رحمة ربنا مهما شوفتوا قدام عينكم مشاهد صعبة، وعلى النقيض لما بيموت الظالم بيشوف مالا يسره وما يفزعه في طريقة أخذ روحه، وبعد دراستي الشخصية الفكرة دي اتأكدت من بعض رجال الدين الكبار التي تجمعني بهم صداقة ومحبة وأكدولي صحة ما بحثت عنه .. جزاهم الله كل الخير.. سبحان الله”.
وأضاف: “القرآن مسابش لحظة متكلمش فيها وشرحها بدقة والله يا جماعة أنا واثق إن كل حد فينا عنده مصاحف كتير بس للأسف في منها مهجور الكتاب ده عظيم ومعجزة عايشة معانا وللأسف في بعضنا مش حاسس بقيمتها.. بوست من اجتهادي الشخصي يا ريت أكون وصلت شيء من الطمأنينة والأكثر مني علم يا ريت يفيدنا بأكثر ويا ريت كلنا نجتهد لنشر كل ما يطمن عن رحمة ربنا لعباده”.