كتب- مصطفى حمزة:
على مدار مشواره الفني، كانت ألحان المبدع الموسيقي الراحل محمد رحيم، بمثابة مفترق طرق، بالنسبة للعديد من أبرز رموز الأغنية، وساهمت في رفع أرصدة نجوميتهم.
المبدع الموسيقي محمد رحيم، الذي رحل عن عالمنا أمس السبت، عن عمر 45 عاما، نجح خلال مشواره في تقديم ألحان لمجموعة من أبرز نجوم ونجمات الأغنية، كانت أغلبها صانعة الفارق، بل ومنحت بعضهم جوائز عديدة..
وفي التقرير التالي، نرصد بعض تلك التجارب، وأبرز رموزها..
عمرو دياب
كان أول الذين تعاونوا مع ألحان محمد رحيم، وهو مازال طالبا في كلية التربية الموسيقية، وكانت البداية مع أغنية “وغلاوتك”، التي تصدرت مؤخرا، قوائم منصة “بيلبورد” العالمية، بين الأغاني الأكثر استماعا، وذلك بعد 26 عاما، من طرحها في ألبوم “عودوني”.
عام 2001، حصل النجم عمرو دياب، للمرة الثانية على جائزة ورلد ميوزيك، عن ألبوم “أكتر واحد”، وكانت الأغنية الأبرز في الألبوم هي “حبيبي ولا على باله”، التي مزجت موسيقاها بين إيقاعات الطبلة الشرقية، وموسيقى التكنو، وهي من ألحان محمد رحيم.
محمد محيي
من ألحان الراحل محمد رحيم، وكلمات والدته الشاعرة الراحلة إكرام العاصي، قدم الفنان محمد محيي، أنجح أغاني ألبومه “صورة ودمعة”، وهي “ليه بيفكروني”.
هيثم شاكر
كانت البداية له، مع نجاح أغنية “أحلف بالله”، التي وضع لحنها المبدع محمد رحيم.
إليسا
في عام 2002، غنت المطربة اللبنانية إليسا، من ألحان محمد رحيم، أغنيتها الشهيرة “أجمل إحساس”.
شيرين عبدالوهاب
تعاونت مع الملحن محمد رحيم، عام 2003، في ألبوم “جرح تاني”، وقدمت أغاني “صبري قليل”، و”الأولة في الغرام”، وتربعت الأغاني على قوائم الأعلى استماعا، وكانت مع أغنية “الوتر الحساس”، من أسباب دخول المطربة، موسوعة جينيس العالمية للأرقام القياسية.
روبي
وضع لها الملحن الراحل، ألحان أغلب الأغاني التي وضعتها على طريق النجومية، إذ لمع اسمها، عقب طرح أغاني: “أنت عارف ليه”، و”ليه بيداري كده”، وغيرها.
محمد منير
في عام 2009، تعاون الملحن الراحل محمد رحيم، مع النجم محمد منير، والشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي، ووضع لحن الأغنية التي نالت شهرة واسعة “يونس”، وتوالت بعدها الأعمال البارزة، ومنها “كل المفروض مرفوض”، و”قلبي ميشبهنيش”.
محمد ثروت
بعد غياب طويل عن الساحة الغنائية، شهدت عودة المطرب الكبير محمد ثروت، تقديمه أغنية، حققت نسب مشاهدة عالية جدا، وهي “يا مستعجل فراقي”، من ألحان الراحل محمد رحيم.