02:51 م
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
كتب- مصطفى حمزة:
تواجه منصة نتفليكس العالمية، دعوات لمقاطعة فيلم “Mary”، المقرر طرحه يوم 6 ديسمبر المقبل.
المنصة، واجهت غضبا واسعا، عقب طرح برومو الفيلم الذي يتناول قصة السيدة مريم ومولد السيد المسيح، ووصل الغضب الى حد شن حملة تطالب بمقاطعة الفيلم والمنصة، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت دعوات مقاطعة الفيلم، بسبب تقديم الممثلة الإسرائيلية نواه كوهين – noa cohen، دور السيدة مريم العذراء، في حين يؤدي الممثل الإسرائيلي آيدو تاكو، شخصية يوسف النجار، إلى جانب مشاركة مجموعة من الممثلين الإسرائيلين، مثل: أوري بفيفر، وميلي أفيتال، وكيرين تسور، وهيلا فيدور.
الفيلم المثير للجدل، يشارك في بطولته النجم الأمريكي الشهير أنتوني هوبكينز في دور الملك هيرودس، ومن إخراج دي جي كاروسو.
وانتقد رواد مواقع “إكس”، اختيار ممثلة إسرائيلية، لتجسيد شخصية السيدة مريم، مؤكدين أن ذلك محاولة تشويه متعمدة، وأن المسيح فلسطيني، مثل والدته السيدة مريم العذراء.
وعن برومو الفيلم، أكد رواد الموقع، وجود أخطاء تاريخية عديدة، منها أن الفيلم يقدم زواج السيدة مريم ويوسف النجار، على أنه زواج رومانسي وليس عفيفا ومقدسا، وتظهر به السيدة العذراء وهي تشكك في خطة الله، وأشار البعض إلى أن قصة العمل نفسه تنكر وتشكك في معجزة ميلاد المسيح.
ومن التعليقات الغاضبة، كتب رواد موقع “إكس”: “أنهم يحاولون إقناع المسيحيين بأن مريم يهودية لتأجيج الهجمات على المسلمين، وفي الإسلام، مريم عليها السلام هي المرأة الوحيدة المذكورة بالاسم، وقد خصص لها سورة كاملة في القرآن الكريم”.
وعلق آخر: “ينصح المسلمين بمقاطعة هذا الفيلم الذي يحمل عنوان (مريم- ماري) إحدى أفضل النساء في الإسلام وأم النبي عيسى عليه السلام، إن تصويرها في فيلم سينمائي يعد إهانة كبيرة للمسلمين وديننا الإسلامي الذي يحترمها. من فضلك لا تشاهد هذا الفيلم”.
يذكر أن فيلم “ماري” ، ليس الأول الذي يثير الغضب تجاه منصة “نتفليكس”، إذ سبق وواجهت حملة لمقاطعتها العام الماضي، بسبب فيلم “كليوباترا”، بسبب اختيار ممثلة ذات بشرة سمراء، لتقديم شخصيتها، واعتبر ذلك تشويه للتاريخ.