01:06 م
الجمعة 19 أبريل 2024
فقدت الأوساط الفنية، النجم الكبير صلاح السعدني، الذي رحل عن عالمنا اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 81 عاما، تاركا إرثا فنيا في السينما والدراما.
ولد الفنان صلاح السعدني في 23 أكتوبر 1943، حصل على شهادة بكالوريوس زراعة، وهو من أصول ريفية، وبالتحديد من محافظة المنوفية، كما أنه شقيق الكاتب الصحفى الساخر محمود السعدني.
ودخل المجال الفني مع زميل الدراسة النجم عادل إمام، ومثلا سويا بمسرح الكلية، ثم عمل في العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات.
ومن أهم أعمال صلاح السعدني في الدراما مسلسلات: أرض الرجال، الضحية، الرحيل، حصاد الشر، الساقية، خان الخليلي، أبناء العطش، أرابيسك، أوراق مصرية، سنوات الحب والشقاء، حلم الجنوبي، جسر الخطر، ملحمة الحب والرحيل، ليالي الحلمية خمسة أجزاء، أبنائي الأعزاء شكرا، الزوج أول من يعلم، بين القصرين، قصر الشوق، الأصدقاء، رجل في زمن العولمة، الناس في كفر عسكر، نقظة نظام، حارة الزعفراني، للثروة حسابات أخرى، عدى النهار، قطار منتصف الليل، الباطنية، الأخوة أعداء، القاصرات.
وفي المسرح لعب بطولة: الناصر صلاح الدين، ثورة الموتى، الملك هو الملك، زهرة الصبار.
أما في السينما، فشارك في العديد من الأعمال السينمائية أبرزها أفلام : ليل وخونة، كراكيب، زوجة بلا رجل، الأرض،شياطين الليل، الرصاصة لا تزال في جيبي، أغنية على الممر، الحب والثمن، سوزي بائعة الحب، خلف أسوار الجامعة، لعنة الزمن، برج المدابغ، الاعتراف الأخير، الغول، المراكبي، بدون زواج أفضل، هكذا الأيام، شقة في وسط البلد، طائر الليل الحزين، احترس نحن المجانين، الحساب يا مدموزيل، حكمتك يا رب، الأشقياء، قضية عم أحمد، ملف في الآداب، اليوم السادس، فوزية البرجوازية، فتوة الناس الغلابة، إنهم يقتلون الشرفاء، انحراف، زمن حاتم زهران، جبروت امرأة، الزمار، لعدم كفاية الأدلة، الموظفون في الأرض، أولاد الأصول، العملاق، ليل وخونة، درب الرهبة، تحت الصفر، بنات في ورطة، شحاتين ونبلاء، ليه يا دنيا، وأحلام صغيرة.
وحصل النجم الكبير صلاح السعدني على العديد من الألقاب من جمهوره، ولعل اللقب الأبرز هو لقب “عمدة الدراما”، نظرا لما قدمه طوال مشواره الفني على مستوى السينما والدراما، حيث يعتبر النجم الراحل أكثر الفنانين الذين برعوا في تجسيد دور “العمدة” على شاشة التليفزيون، بتألقه في مسلسل “ليالي الحلمية” بدور “العمدة سليمان غانم” طوال أجزاء المسلسل.
وعلى الرغم من وقوفه أمام العديد من عمالقة التمثيل، إلا أن أداؤه تميز بخفة الظل إلى جانب سمات فنية فريدة ميزته عن الكثيرين من أبناء جيله، حيث أجاد الأدوار الميلودرامية والتراجيدية بنفس كفاءة أدائه للأدوار الكوميدية التي برع فيها واشتهر بها.