10:00 م
الإثنين 30 أكتوبر 2023
كتب- مروان الطيب:
أعادت النجمة شريهان نشر بوست الرئيس الأمريكي، جو بايدن عبر حسابها الرسمي على تطبيق “X” والذي كشف خلاله عن مقابلته الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي وحديثهما عن الأوضاع في غزة.
وعلقت شريهان قائلة: “السيد الرئيس، بايدن، فخامة الرئيس، “أكرر” أنت لست عادلًا ولا على حق وتطبق معايير مزدوجة متى شئت وكيفما تشاء، ونتنياهو ليس فوق القانون، هذا الكيان الصهيوني أو ابنتك المدللة إسرائيل الصهيونية إيديولوجية استعمارية عنصرية واستثنائية قادت أتباعها إلى استخدام العنف خلال الانتداب البريطاني على فلسطين، وتسببت في نزوح العديد من الفلسطينيين، ثم إنكار حقهم في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم المفقودة خلال حربي 1948 و1967 ولم تفعلوا ما اتفقتوا عليه وهذا أضعف الإيمان وأقل وأبسط حقوقه وهو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وإعطاء كامل حقوقه ولم يحدث، وفي أكتوبر 2023 يعيش الشعب المدني إبادة جماعية، هل هذا عدل؟”.
واستكملت: “أليس من حقهم الدفاع عن النفس بداية وليس اليوم، وما تعريف الدفاع عن النفس عندكم وفي قاموسك؟، وما تعريف الإرهاب عندكم وفي قاموسك؟، نحن نؤمن بأن مفهوم تنفيذ القانون والحق والعدل والعدالة والدفاع عن النفس والإنسانية واحد وليس إثنين، ويطبق على الجميع سيدي الرئيس صححوا المفاهيم ووضحوا المعاني ونفذوا وطبقوا القانون عليكم وعلينا وعلى الجميع هذا هو السلام”.
مضيفة: “أنتم أمام أجيال وشعوب عربية وغير عربية، مسلمة وغير مسلمة، من جميع الأديان السماوية من كل الديانات تدين وتشجب وترفض ال لا عدل والظلم والقهر، إنكم تواجهون أجيالًا من جميع شعوب العالم أعظم وأجمل منا، هذه الأجيال لن تقبل بموت الإنسانية ولا بموت البشرية غير في موعدها الذي كتبه الله لها وليس نتنياهو، وهذه حقيقة وليس كلامًا وشعارًا”.
وتابعت: “هذه الأجيال لن تسمح بإبادة الإنسانية كما يحدث الآن في غزة من إبادة جماعية، ما يحدث الآن للشعب المدني الفلسطيني في غزة من مجازر وحشية وإبادة جماعية أطفالًا، نساًء، شبابًا وشيوخًا، أطباء، صحفيين ومرضى لا حول لهم ولا قوة في المستشفيات وغيرهم لن يغفره الله والتاريخ، ولن نسامحكم ولن ننسى إن بقينا على قيد الحياة”.
وأنهت حديثها قائلة: “ولا تطالبوا أطفال غزة عندما تكبر، أن تمحو هذا المشهد الإجرامي من أذهاننا مثلما لا تسامحوا أنتم ونحن فرعون وهتلر، أنتم أمام أجيال جميلة رائعة، واعية، قوية، مثقفة ومتعلمة قرأت جيدًا الماضي وفهمت الدرس وتعلمته جيدًا، والحقيقة إنك وجميع الرؤساء والملوك والأمراء والشيوخ في أعظم إنتخابات أمام شعوبكم والتاريخ وعلى مستوى العالم أجمع على وجه الكرة الأرضية، فلتعلم سيدي الرئيس أن الحاضر يختلف تمامًا عن الماضي، وأن المستقبل ستقرره هذه الأجيال من شعوب العالم أجمع، وسيصححوا أخطاء الماضي بالحق والعدل والإنسانية، هم يطالبون بتطبيق القانون على الجميع بالحق والعدل، يطالبون بالعدالة والسلام الحقيقي وليس بالكلام والشعارات الكاذبة”.