05:01 م
الأربعاء 01 مايو 2024
كتبت- منال الجيوشي:
تحدث الناقد الكبير طارق الشناوي، عن الجدل الذي أثير خلال الفترة الماضية عن فيلم “موسى” والذي تم طرحه على منصة نيتفليكس يوم 27 مارس الماضي، ويتناول سيرة نبي الله موسى عليه السلام
وقال الشناوي في تصريح خاص لمصراوي: “المسلسل تم تنفيذه فنيا بإتقان وقدرة كبيرة على الجذب وهو يجمع بين العمل التوثيقي والدرامي”
وتابع: “المسلسل ماشي على خطين عشان يوصل الرسالة، وفاتح الأفق للآراء كلها والأديان التلاتة وللمؤرخين، وتأثيره قوي، ومؤكد مفيش عمل فني بيتعمل وله إطلالة على التاريخ خاصة إنه من الأول مش بيقول إن هو الحقيقة المطلقة”
واستكمل: “حتى الديانات السماوية اختلفت في توصيف سيدنا موسى، وحتى الرسائل السماوية فيها مساحات خلافية، فبالتالي هو عنده اختيار لأن مفيش مرجعية مؤكدة، لأن الرسالة اللي أرسلها ربنا كان فيه أكتر من رسالة تم قراءتها، فالمؤرخين نفسهم كل واحد بيتبنى وجهة نظر هو مسئول عنها”
وعن تقييم المسلسل فنيا، قال الشناوي: “المسلسل فيه إتقان، وهو كبناء مختلف، الهامش الوثائقي معمول بوجهة نظر بيدعمها الجانب الدرامي اللي إحنا بنشوفه موازي وده اللي هيدي للمسلسل رواج، لأنك بتجمع بين شيء الجمهور بيحبه وهو الخيال ومعلومة يجب أن تقدم فرضها العمل الفني، من هنا جت أهمية المسلسل”
وعن توقيت عرض المسلسل في ظل ما تشهده فلسطين من أحداث، قال الشناوي: “التوقيت فيما يتعلق بقضية فلسطين وأرض الميعاد، كل دي حاجات موجودة من زمان وفيها ادعاءات كتيرة قطعا، وبيتم الرد عليها بين الحين والآخر، وزاهي حواس مثلا قال من فترة إن مفيش شيء موجود بيثبت ده، وقال كمان إن اللي اكتشفناه من الآثار لا يتجاوز ٣٠٪ وبالتالي فيه ٧٠٪ من الآثار المكتوبة موجودة ولم نقرأها ولم نكتشف تفاصيلها بعد”
واختتم حديثه قائلا: “المسلسل أحداثه مش مرتبطة ب ٧ أكتوبر، لأنك متلحقش تعمل عمل بالضخامة دي أو بالعمق ده في وقت قصير”