12:46 م
الأربعاء 06 سبتمبر 2023
كتبت- منال الجيوشي
يحتفل محبو الفنان الكبير فؤاد المهندس في 6 سبتمبر من كل عام بذكرى ميلاده، إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1924، وعُرف في الوسط الفني بلقب “الأستاذ”.
وأكد الناقد الكبير طارق الشناوي، في تصريح خاص لمصراوي، أن كلمة الأستاذ ارتبطت بفؤاد المهندس من الوسط الفني نفسه، فأصدقاؤه هم من وصفوه بالأستاذ، وهذا اللقب يحمل معنى التقدير لمكانته، فهو صاحب مكانة يعترف بها كل الفنانين، وليس فقط نجوم الكوميديا.
وأشار الشناوي إلى أن فؤاد المهندس هو أول من قدم الفنان عادل إمام من خلال مسرحية “هو وهي”، ومنحه فرصة عظيمة آنذاك، وحينما شاركه بطولة فيلمه “خلي بالك من جيرانك”، سبق اسم عادل إمام اسم “المهندس”، إلا أنه في “اللوكيشن” كان يناديه بـ”الأستاذ”، وهو يعني كلمة الأستاذ بكل ما تحملها من معنى، بينما كان فؤاد المهندس يناديه بـ”عادل”.
وأضاف أن لقب “الأستاذ” يعني أن تكون نموذج يُحتذى به، أن تكون محترمًا، أن تكون معطائا، وكل هذه الصفات ارتبطت باسم فؤاد المهندس.
وأكد الشناوي أن “الأستاذ” كان لديه “إحساس نغمي” في أدائه، بمعنى أنه من أكثر الممثلين الذين قدموا أغاني في أعمالهم، فقد لحن له كبار الملحنين أبرزهم بليغ حمدي، محمد عبدالوهاب، محمد الموجي، كمال الطويل، منير مراد، لأنه يمتلك حس نغمي، وأحال النغمة المسموعة لنغمة في الأداء، ونجد أن جسمه يتحرك وكأنه يعبر عن المعنى بلغة الجسد.
واختتم الشناوي كلامه قائلا: “فؤاد المهندس له لمحات عديدة، وكان بداخله قدر كبير جدا من الشجن، ونبل ينعكس في أدواره، فهو حالة إبداعية جميلة ويستحق عن جدارة لقب الأستاذ”.
الفنان فؤاد المهندس قدم أعمالا هامة أبرزها: “أرض النفاق، شنبو في المصيدة، إنت اللي قتلت بابايا، سفاح النساء، الشموع السوداء” وغيرها