04:23 م
الثلاثاء 21 نوفمبر 2023
كتب- مصطفى حمزة:
حفلت حياة الفنانة الراحلة سهير البابلي، بمفارقات عديدة، خاصة في بدايتها، إذ لم يكن التمثيل، حلمها، ولا السبب في ظهورها الأول.
الفنانة الراحلة، واسمها بالكامل سهير حلمي إبراهيم البابلي، والتي تحل اليوم الثلاثاء الذكرى الثانية لرحيلها، إذ رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم 21 نوفمبر عام 2021، في حديث لها مع الإعلامية فريال صالح، كشفت عن حلمها.
سهير البابلي، قالت: “التمثيل، لم يكن حلمي، وأمنيتي الأولى ، كانت أن أكون مطربة، والحمد لله مكملش، لأني ممكن أكون مؤدية، أو أحفظ لحن، لكن مطربة لأ”.
وعن أول ظهور لها، قالت: “كان عندي 18 سنة، وشاركت في مسرحية اسمها (الصفقة)، ولم أمثل، ولكني رقصت وغنيت، من ألحان سيد مكاوي”.
الفنانة الراحلة سهير البابلي، ولدت في في 14 فبراير 1937 في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، لأب يعمل في مهنة التدريس ولأم ربة منزل، وكان ترتيبها الثالث بين 6 أخوات.
بعد حصولها على الثانوية، قدمت سهير للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، ودرست العزف على الكمان والبيانو، في معهد الموسيقى .
الراحلة سهير البابلي، بعد مشوار فني حافل، قدمت به مسرحيات عديدة، منها “مدرسة المشاغبين”، و”ريا وسكينة”، و”ع الرصيف”، وغيرها، حصلت على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1976، وشهادة تقدير في مجال الإبداع الفني من الرئيس السادات 1979، ووسام العلوم والفنون 1980، وشهادة تقدير من اتحاد الإذاعة والتليفزيون عن أعمالها سنة 1982، ونالت جائزة أحسن ممثلة من جمعية السينما في مهرجان السينما التاسع عن دورها في فيلم حدوتة مصرية 1983، ولمدة ثلاثة سنوات على التوالي في استفتاء إذاعة الشرق الأوسط.
وفي 21 نوفمبر 2021، رحلت عن عالمنا أيقونة البهجة سهير البابلي عن عمر ناهز 84 عامًا، إثر معاناتها من غيبوبة السكر.