01:30 م
السبت 16 سبتمبر 2023
كتبت- شهد القاضي:
في مثل هذا اليوم 16 سبتمبر من عام 2006، رحل عن عالمنا الفنان القدير فؤاد المهندس، إثر إصابته بأزمة قلبية، بعد رحلة طويلة من العطاء الفني.
وفي ذكرى رحيله، نعرض لكم قصة “طربوش وعصا والده”وعلاقتهما بالحادث الذي تعرض له.
وقال المهندس، في لقاء تليفزيوني قديم له: “الطربوش لازم يُحفظ في علبته، ولازم يتمسك ماسكة معينة، مش أي ماسكة.. الطربوش والعصاية
كانوا رمز وقار، ولبس الطربوش وماسكة العصاية، ميتسابوش من إيدين اللي ماسكهم”.
وتابع : “في مرة رجعت البيت، وقالوا لي إن باباك ضربته عربية أتوبيس، وروحتله، لقيته قاعد وبيعملوا له كمدات، والحمد لله كان سليم”.
وأضاف المهندس: “بلغني وعرفت إنه لما إتضرب بالعربية، لا الطربوش وقع من على دماغه، ولا العصاية اتسابت من إيده، وكان لابس
الطربوش وماسك العصاية بشكل جيد، ودول بيمثلوا قوة شخصيته وعزوته”.
فؤاد المهندس من مواليد 6 سبتمبر بحي العباسية، وترتيبه الثالث بين أشقائه الأربعة، وورث عن والده العالم اللغوي زكي المهندس حب اللغة العربية وخفة الدم وسرعة البديهة، وشقيقته هي الإذاعية الكبيرة صفية المهندس.
وهو صاحب حضور طاغٍ على المسرح، وبصمة خاصة في السينما والإذاعة والتليفزيون.. وتخرج في كلية التجارة، وعرف طريقه إلى المسرح عبر عروضها، وكان يعشق نجيب الريحاني ويراه ظاهرة ومُعلم عبقري.
وتزوج من جارته التي كانت تشبه أم كلثوم، وأنجبا ابنيهما محمد وأحمد. وزيجته الثانية كانت من الفنانة الراحلة شويكار.
وآخر مشاركاته في عالم التمثيل كان مسلسل “روبابيكيا” عام 2000. وتوفي في 16 سبتمبر عام 2006 إثر إصابته بأزمة قلبية.