09:01 م
الأحد 04 فبراير 2024
كتبت- بهيرة فودة:
تمر اليوم الذكرى الرابعة لوفاة الفنانة الكبيرة نادية لطفي، إذ رحلت عن عالمنا في 4 فبراير 2020.
الفنانة نادية لطفي من مواليد حي عابدين بالقاهرة 3 يناير 1937، شاركت في أكثر من 70 عملًا على مدار مشوارها الفني، اسمها الحقيقي بولا مصطفى.
ومن المعروف أن المنتج رمسيس نجيب هو من اكتشف الفنانة الراحلة نادية لطفي.
وفي حوار سابق لها أجرته مع الإعلامي أسامة كمال، خلال برنامج “مساء dmc”، قالت: “كانوا عايزين يسموني سميحة”.
وحكت الفنانة الراحلة القصة بالتفاصيل، مؤكدة أن المنتج رمسيس نجيب هو من اكتشفها، وأنه أخذها للاستديو لكي يختبرها أمام الكاميرات: “ودي كانت أول مرة أشوف فيها كاميرا ومملثين، وأروح استديو”.
وتابعت: “المصور كان بينده وبيقول مدام سميحة حسين، فمردتش لأني مش عارفة هو يقصد مين ولا بينده على مين، وبعدين لاقيته جاي بيقولي ردي يا مدام، فهمت إنهم اختارولي الاسم ده، والحقيقة إنه معجبنيش”.
وأضافت: “رفضت الاسم وفكرت في إنه سيلازمني طيلة حياتي وهو لا يعجبني”.
وقالت لطفي إنها تسبب في أزمة بين الأديب الراحل إحسان عبدالقدوس، ورمسيس نجيب، مضيفة: “كنت من عشاق فاتن حمامة وكنت أقرأ قصص الأدباء الكبار أمثال يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس، وتزامنا مع هذا الوقت قدمت سيدة الشاشة فيلم (لا أنام)، المأخوذ عن رواية بنفس الاسم لإحسان عبدالقدوس”.
وتابعت: “قدمت فاتن فيلم لا أنام وجسدت فيه شخصية نادية لطفي، فرأيت هذا الاسم مناسب لي جدا، فأخبرت رمسيس نجيب بذلك”، وبالفعل اتخذته اسمي فنيًا لي، ولكن فؤجئنا بغضب إحسان عبدالقدوس، واعتبر الأمر بمثابة سرقة ونتج عن ذلك خلافات وقضايا إلا أن الأمر مر بنهاية المطاف، واستفاد الجميع من فكرة أخذها لهذا الاسم كدعاية للفيلم.
من أشهر أفلام الراحلة نادية لطفي :أبي فوق الشجرة، قاضي الغرام، صراع الجبابرة، النظارة السوداء، الخائنة، دعني والدموع، أيام الحب، المومياء، الإخوة الأعداء، بديعة مصابني، غيرها من الأخبار.