04:34 م
الخميس 21 نوفمبر 2024
كتب-مصطفى حمزة:
شهرة المطربة اللبنانية فيروز، وضعت أبنائها “هلي” و”زياد”، و “ريما”، دوما تحت الأضواء، تارة نفاجأ بأزمة ساخنة بينها وبين زياد، وتارة أخرى تكون “ضحية” للهجوم عليها بسبب أبنائها.
ومع احتفالنا اليوم بعيد ميلاد جارة القمر فيروز، التي تدخل اليوم عامها الـ 90 ، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 21 نوفمبر، عام 1934، نكشف بعض ملامح تلك العلاقة الشائكة بينها وبين أولادها.
زياد الرحباني
مرت علاقة زياد وأمه فيروز، بمراحل متقلبة منذ الطفولة، حتى أن حديثه عن نشأته يقول: “لم أعش طفولة طبيعية، وفتحت عيوني على مشاكل والدي عاصي الرحباني وفيروز، وذات يوم بلغ غضبي ذروته، وحاولت الحصول على مسدس وأطلق النار عليهما حتى استريح، وغادرت البيت وعمري حوالي 13 عاما وعملت عازفا للبيانو”.
زياد الذي قدمت فيروز من ألحانه أعمال عديدة، كان أولها “سألوني الناس”، ووصل التعاون إلى قمته في ألبوم “كيفك إنت”، وصف والدته، أنها إستثنائا فنيا وإنسانيا، كشف خلال ظهوره في برنامج “معكم”، كتابته كلمات أغنية “كيفك إنت”، خلال فترة الخلاف الذي وقع بينه وبين فيروز، وأنها احتفظت 4 سنوات بها، قبل تقديمها.
وتعرضت الفنانة فيروز، عقب طرح “كيفك إنت” للهجوم، إذ تم اتهامها بالتحرش بالرجال بسبب مقطع “ملا إنت” الذي يعني “ياجمالك إنت”.
وبسبب زياد، واجهت فيروز، بالغناء للطائفة الشيعية، بعد غنائها من كلماته وألحانه أغنيتها الشّهيرة “عودك رنان رنة عودك إلي، عيدا كمان ضلّك عيد يا علي”.
واشتعلت المشاكل بين زياد ووالدته بقوة عقب إطلاقه تصريحه القنبلة: “فيروز تحب السيد حسن كثيرا”، قبل أن ينتهي الخلاف بمكالمة هاتفية.
زياد وريما
وبسبب الأم فيروز، دخل زياد، في خلافات عديدة مع شقيقته ريما، وخلال ظهوره في برنامج “يلا طول السيرة”، كشف عن عدم رضاه عن ألبوم ” ببالي” الذي تولت شقيقته الإشراف عليه، وطرح بصوت والدته.
وأضاف،: “أختي عن سوء نية أو عن عدم دراية قامت بعمل تجاه فيروز كان غير موفق… وأمي لم تسألني عن رأيي فيه. تكلمت معي ورأينا بعضنا لكن لم تسألني رأيي”.
هلي
ظهور الفنانة فيروز، مؤخرا في قداس الذكرى 36 لرحيل زوجها الموسيقار عاصي الرحباني بصحبة نجلها “هلي” البالغ من العمر 64 عاما، ويعاني إعاقة ذهنية، كان السبب في تعرضها للهجوم.
المخرجة ريما الرحباني، التي تتولى إدارة أعمال و الدتها، والإشراف على صفحاتها في مواقع التواصل، ردت على الهجوم ، عبر صفحتها في موقع فيسبوك، شنت هجومها، وكتبت: “أعداء الخير، هيدي هلق إِنْسرت زغير.. بكندا، للتذكير إنّو هلي أخوي، مارق عندي على الصفحة قبل إذا حدا متابع، هلق اللي ما يتابع مشكلته، أكيد فاته شيء بس أكيد اللي بيهم بالموضوع، ما يبقى يتّهم غيرو بأفعال لا بتخطر لا ببال ولا بخاطر، آه ما لا يخطر بخاطر مطلقيها لأن هنّي كانوا هيك تصرفوا، بيفكروا الكل مثلهم عديمي الأخلاق”.