03:17 م
الجمعة 25 أكتوبر 2024
الجونة- منى الموجي:
تصوير- علاء أحمد ونادر نبيل:
ظهر النجم محمود حميدة مرتديا قبعة مزينة بورد بلون البحر، في جلسة حوارية أقيمت ضمن برنامج تكريمه بجائزة الإنجاز الإبداعي من مهرجان الجونة السينمائي.
وتحدث محمود حميدة عن مشواره الفني وموضوعات جدلية بشأن التمثيل وصناعة الفن، وقال إن التمثيل من فنون التسالي، البعض قد يعترض على هذه الجملة ويقولون لأ نحن لا نسلي، ولكن في رأيي لو لا نسلي فلماذا سيشاهدنا الجمهور، وكلمة نسلي عظيمة جدا، فالجمهور عندما يدخل دور العرض وتُظلم القاعة وتضاء الشاشة ويخرج الممثلين فيتسلى عن همومه وينسى ويتركها خارج دور العرض، ويتلقى هموم جديدة، ولذلك أقول عليه السيد الجمهور لأنه الوحيد الذي يستطيع أن يقول رأيه فيما يتلقى، وهو الأعلى دائما”.
وعن مهنة التمثيل ونظرة البعض لها بالتقليل منها ومن العاملين بها، قال حميدة “هذه المهنة لا غنى للمجتمع عنها، هي روح المجتمع لا يستطيع الاستغناء عنها، وفي نفس الوقت لا يريد تسليمهم القيادة، بحثت في هذه المسألة منذ القدم، وجدت أن هذه المهن عبادات حركية صوتية، أول ما الإنسان عرف بوجود إله أراد مخاطبته بالحركات، وجاء زمن أصبحت المعتقدات أدبيات، ووجدت في صحف تقرأ وأصبح هناك كهنة، فهذه المهن طُردت، لكن هي مهنة عبادة أصلا”.
وكان من بين الحضور: حسين فهمي، بشرى، تارا عماد، أشرف عبدالباقي وابنته زينة، نجلاء بدر، نور النبوي، محمود ياسين جونيور، إيناس الدغيدي، صبري فواز، لبلبة، إنجي علاء، جابي خوري.
كان النجم محمود حميدة عبر أمس عن سعادته بالحصول على جائزة الإنجاز الإبداعي من مهرجان الجونة السينمائي، وقيام المخرجة إيناس الدغيدي بتسليمه التكريم.
وقال حميدة في كلمته: “لازم أشكر السينمائية كبيرة القدر إيناس الدغيدي، أحسست أن كلمتها صادرة من القلب، وأعادتني مدة من الزمن، تعاوننا مع بعض طبعا، وكل همنا وقتها كان في الشغل، وساعات لا نركز كيف يرانا الآخرين الذين معنا في نفس العمل، اليوم مع كلمتها، وضحت لي كيف كنا متفاهمين، رغم أحيانا وقوع خلافات، لكن صاف يا لبن دائما”.