02:16 م
الأربعاء 19 يوليه 2023
كتب-مصطفى حمزة:
“لبنانية عربية حتى الرمق الأخير” بتلك الكلمات ردت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، على الاتهامات التي طاردتها بالتطبيع، عقب حفلها الغنائي في قبرص
المطربة اللبنانية نانسي عجرم، تصدرت محرك البحث جوجل والعديد من منصات مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشر صور لها مع إحدى المعجبات الإسرائيليات، وهو ما وضعها في مواجهة الانتقادات
وقام العديد من رواد السوشيال ميديا بإعادة نشر صور السيدة الإسرائيلية برفقة نانسي عجرم متهمين إياها بالتطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
نانسي من جانبها، ردت عبر صفحتها في موقع تويتر، وكتبت: “لن أقدم شهادة بوطنيتي لأحد، ولن أعلق بعد الآن فانتمائي لهذه الأرض وجذورها يعلو التفاهات ويبقى فوق أي اعتبار، شكراً على الحب والدعم”.
وكتبت أيضًا: “أكتفي بهذا القدر من الرد على كل ما أشيع هدفه الإساءة لي مباشرة، لبنانية عربية حتى الرمق الأخير”.
المفاجأة هنا، أن تلك الواقعة، تعد الثانية التي تواجه المطربة اللبنانية نانسي عجرم،خلال تواجدها في قبرص، إذ كانت الأولى منذ 6 سنوات، وتحديدا في مايو 2017.
وطاردت نانسي، اتهامات التطبيع، عقب تداول صورة لها بصحبة رجل أعمال إسرائيلي يسمى داني سافيون.
ونشر أحد المواقع الإسرائيلية، صورة للمطربة اللبنانية، ورجل الأعمال بدعوى أنها عبرت له خلال لقائهما في قبرص عن أمنيتها بالغناء في إسرائيل.
المطربة نانسي عجرم، من جانبها حرصت على كشف موقفها مما نشره موقع إسرائيلي يدعي رغبتها إحياء حفل في إسرائيل، وعبر صفحتها في موقع تويتر، كتبت: “وطنيتي وهويتي اللبنانية والعربية فوق كل اعتبار”.
وأضافت نانسي: “نتواجد في مطارات العالم يوميا، ويقترب منا معجبون لالتقاط صور معنا دون أن نسأل عن هوياتهم وجنسياتهم ومعتقداتهم”، موضحة أن ما حدث “إشاعة” هدفها الإساءة المباشرة إليها.
المطربة نانسي عجرم، تستعد لتقديم حفل في لبنان يوم 3 أغسطس المقبل ، بمشاركة المغني الأرمني اللبناني جي مانوكيان.