12:18 م
الإثنين 25 نوفمبر 2024
كتب- هاني صابر:
أعلن الكاتب والناقد السينمائي د. ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، عن اختيار الفنان محمد صبحي رئيسا للجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة بالدورة الرابعة للمهرجان، والتي تقام في الفترة من 28 نوفمبر الجاري وحتى ٢ ديسمبر بدار الأوبرا المصرية.
وقال محب، في بيان صحفي، إن اختيار الفنان محمد صبحي لرئاسة لجنه التحكيم جاء لقيمته الفنية والإبداعية البارزة ولمشواره الفني الحافل والمتميز، حيث يعد أحد أهم نجوم الوطن العربي، وقدم خلال مشواره الفني الطويل عددًا كبيرا من الأعمال السينمائية الممتعة والمهمة، إلى جانب إبداعاته المسرحية والتلفزيونية، التي حققت نجاحا كبيرا، كما أعطى دروساً قيمة ومهمة على مدار مشواره الفنى فى الإعلاء بقيمة الفن والفنانين، وهى الرسالة التي يستهدفها المهرجان في جميع دوراته.
وأضاف، أن المهرجان يسعى في دورته الجديدة من ذلك إلى تنشيط وتعزيز الفن السابع المصري، مع فتح قنوات نقاش وتبادل ثقافي وسينمائي جديدة وفعالة، تسهم بدورها في دعم جهود الدولة لتنشيط حالة الوعي الفني ودعم القوى الناعمة المصرية، وإثراء الحركة السينمائية والإبداعية والثقافية في مصر، فضلاً عن السعي إلى جذب أنظار العالم إلى مصر بوصفها دولة مؤسسة ورائدة في منظمة الفرنكوفونية ومتصلة بمختلف أنشطتها من خلال التنافس المحمود بين نخبة من كبار الفنانين وصناع السينما بمصر والعالم من خلال المهرجان، مشيرا إلى أن الفعاليات سوف تقام بقاعات دار الأوبرا المختلفة، ومنها المسرح الصغير وسينما الهناجر وقاعتي سينما الحضارة ومركز الإبداع الفني، لكي يستمتع بها الجمهور.
جدير بالذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يحتفي بالثقافة الفرنكوفونية عبر عرض أفلام من مختلف الدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية – 88 دولة وحكومة -، ويستقبل هذا العام عدداً من أهم المبدعين والدبلوماسيين والمتخصصين الفرنكوفونيين في دورته التي تستمر فعالياتها خمسة أيام بدار الأوبرا المصرية، ويعرض عددا كبيرا من الأفلام التي تمثل أهم وأحدث إنتاجات السينما بالدول الأعضاء في منظمة الفرنكوفونية.
كما يسعى المهرجان إلى تقوية الروابط الإبداعية بين مصر ومختلف دول العالم الفرنكوفوني من خلال برامجه المتنوعة والتي تضم العديد من الأنشطة السينمائية والثقافية، وعروض لمجموعة من أفضل التجارب السينمائية بالدول الفرنكوفونية، إضافةً إلى مناقشات وجلسات حوارية وورش عمل وعدد من البرامج الاحترافية المتعلقة بصناعة السينما.
كما يستهدف تحقيق قيمة مضافة للساحة السينمائية والثقافية والإبداعية في مصر من خلال خلق مساحة للتعلم والنقاش والإطلاع والمشاركة، عبر تنمية وتنشيط تذوق الجمهور بمختلف اهتماماته لأشكال وإبداعات وموضوعات سينما الدول الفرنكوفونية مع إحداث حالة من الحراك الفنى والثقافى والتنويرى، وذلك من خلال جذب أشكال من السينما والأدب غير منتشرة بالضرورة فى دور العرض السينمائية والساحة الثقافية المصرية، وهى الثقافة الفرنكوفونية.
فى السياق ذاته ، يقدم المهرجان هذا العام تجربة جديدة، تحمل عنوان”سينما المستقبل”، حيث يقدم المهرجان العديد من الفعاليات يراهن فيها على إمتاع الجمهور والمشاركين.