11:32 م
الخميس 07 مارس 2024
كتب- مروان الطيب:
استعاد المخرج والمنتج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا، ذكرياته مع حفلات توزيع جوائز الأوسكار وبالأخص حفل عام 1973 وترشحه وقتها لجائزة الأوسكار بفئة “أفضل مخرج” عن فيلمه الشهير “The Godfather” قبل أيام من حفل توزيع الجوائز في دورته الـ 96 هذا العام والمقرر إقامتها يوم الأحد المقبل.
ونشر “كوبولا” مقطع فيديو من حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1973 والذي كان مرشحًا ضمن عدد من أبرز المخرجين في هوليوود، وعلق: “على شرف حفل الأوسكار المقبل مثل كل مخرج واعد حلمت يومًا ما الفوز بجائزة الأوسكار واحملها في يدي، عام 1973 عندما رشح فيلم الأب الروحي كان الأمر وكأنه سيتحول إلى حقيقة لأني فزت وقتها بجائزة نقابة ممثلي الشاشة كأفضل مخرج وكان عادة من يحصد هذه الجائزة يفوز بجائزة الأوسكار”.
واستكمل: “عندما ذهبت لحفل توزيع الجوائز هذه الليلة ورأيت فيلم الأب الروحي يحصد العديد من الجوائز شعرت بأني أقترب من الفوز بالجائزة، وأعترف أني تفاجئت عندما تم الإعلان عن الفائز ولم أفز بها بل بوب فوس عن فيلم كباريه في ذلك الوقت شعرت بالحزن الشديد”.
وأضاف: “أتذكر أن مالك شركة بارامونت واساني وقتها، والآن يجب أن أخبركم بالحقيقة، أنا سعيد لأن بوب فوس هو من فاز بالجائزة لأنه استحقها بكل تأكيد يا لها من موهبة غير عادية ورجل لطيف ومحبوب أيضًا، وعندما أنظر إلى ذلك الوقت أستطيع أن أقول بصراحة إنني ممتن لأنني خسرت أمام رجل مثل بوب فوس”.
ويواصل المخرج العالمي فرانسيس فورد كوبولا، الترويج لفيلمه الجديد “Megalopolis” الذي ينتمي لنوعية أفلام الخيال العلمي والمقرر عرضه خلال العام الجاري، ونشر مؤخرًا صورة تشويقية من الفيلم عبر حساباته الرسمية علي السوشيال ميديا، كما نشر مقطع فيديو وهو يقود أوركسترا فيلمه الجديد في المجر، ويمثل الفيلم عودة المخرج المخضرم للسينما بعد غياب سنوات.
وتدور أحداثه حول مهندس يعيد إعمار مدينة نيويورك الأمريكية وتحويلها لمدينة “يوتوبيا” الفاضلة بعد حدث كارثي ما، ويشارك ببطولة الفيلم آدم درايفر، أودري بلازا، شيا لابوف، ناتالي إيمانويل، داستن هوفمان، وتقدر ميزانيته الانتاجية بـ 100 مليون دولار وفقًا لموقع “IMDB”. اضغط هنا
يذكر أن، فرانسيس فورد كوبولا اشتهر بتقديم عدد من الأعمال السينمائية التي لا تزال محفورة في ذاكرة المشاهدين أبرزها سلسلة أفلام الجريمة “The Godfather” عام 1972، والفيلم الحربي “Apocalypse Now” عام 1979.