11:46 م
الثلاثاء 21 نوفمبر 2023
كتب- مروان الطيب:
أعلنت وكالة المواهب الأمريكية “UTA” عن عدم التعامل مع الممثلة الأمريكية سوزان سارندون وفسخ التعاقد معها، وذلك بعد إصرارها على دعم القضية والشعب الفلسطيني وما يتعرض له من انتهاكات من قبل الكيان الصهيوني ومشاركتها بأكثر من وقفة تضامنية بعدد من الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الماضية.
وكانت “ساراندون” هي إحدى عملاء الوكالة المميزين والتي تعاقدت معها منذ عام 2014، لتقرر الوكالة عدم التعامل مع الممثلة الأمريكية نهائيًا بعد مواصلة دعمها للقضية الفلسطينية وسط محاولات تكميم الأفواه من قبل الإعلامي الغربي المشارك في المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وظهرت الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون مؤخرًا بإحدى المسيرات الداعمة للشعب الفلسطيني بمدينة نيويورك الأمريكية ونددت خلالها بالانتهاكات المتواصلة من قبل الكيان الصهيوني مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والمستمر لأكثر من شهر.
وكان لـ “سوزان” كلمة أثناء المسيرة وعلقت خلالها قائلة: “ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا لتقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا لكي تفهم أن ذبح ما يقرب من 5 آلاف طفل أمر غير مقبول وجريمة حرب”.
واستكملت: “ليس من الضروري أن تكون فلسطينيا لكي تفهم أن جرائم الحرب ترتكب كل يوم وفقًا للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإنسانية، هذه فرصة لتثقيف الناس إذا كانوا يرغبون في الانفتاح إذا تمكنت من تجاوز الغرائز القبلية التي تفرقنا الان لفترة طويلة”.
مضيفة: “حان الوقت لتفتح قلبك، حان الوقت لتكون قويًا وحان الوقت لكي تتحرر فلسطين”.
وكالة المواهب “UTA” هي ليست أول وكالة تستغني عن عملائها والعاملين بشركتها حيث قامت مؤخرًا شركة “CAA” وهي شركة متخصصة أيضًا بالمواهب والنجوم حول العالم بتسريح وكيلة الأعمال الأمريكية ذات الأصول الليبية، مها دخيل بعدما قامت بإعادة نشرة صورة عبر استوري حسابها على تطبيق “انستجرام” ودعمت خلالها القضية الفلسطينية وتضمنت الاتي: ” انت تعلمون الآن من يساند هذه الإبادة الجماعية”، كما قامت بنشر بوست عبرت خلاله عن غضبها قائلة: “ما الأكثر ألمًا من أن تشاهد مثل هذه الإبادة الجماعية وإنكار العديد لهذه الإبادة”.
لتقوم “مها” بحذف الصورة سريعًا من حساباتها وقامت بالاعتذار رسميًا قائلة: “لقد ارتكبت خطأ لإعادة نشر هذا البوست على حسابي ومثل العديد منا قررت أن انحاز للجانب الإنساني من الموضوع، وأنا ممتنة للغاية لأصدقائي اليهود والذين قاموا بتحذيري عن العواقب الوخيمة التي من الممكن أن تحدث وقمت بحذف هذه المنشورات فورًأ، واسفه على كم الألم الذي كنت سببًا فيه”.