09:37 م
الجمعة 13 أكتوبر 2023
كتب- مروان الطيب:
يصادف اليوم عرض آخر أجزاء سلسلة أفلام “Friday the 13th” بدور العرض الأمريكي والعالمي وهو بعنوان “Friday the 13th: The Awakening” أو الصحوة.
وتحل اليوم ذكرى الجمعة الـ 13 وهو اليوم الذي يعتبر ه البعض يوم سئ الحظ في الخرافات والثقافة الغربية ويحدث هذا عندما يصادف اليوم الثالث عشر يوم الجمعة وهو ما يحدث مرة واحدة على الأقل كل عام ويمكن أن يصل إلى ثلاثة أيام في نفس العام.
وقدمت السينما العالمية هذا اليوم بشكل مختلف، إذ أُنتج فيلم عن هذا اليوم لأول مرة عام 1980 بعنوان “Friday the 13th” والذي تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب يقومون بالتخييم بأحد الأماكن النائية ليكتشفوا وجود شخص مريب يقوم بقتل الجميع.
وحقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا كبيرًا وقت عرضه مما جعل الشركة المنتجة إنتاج المزيد من أجزاء السلسلة تباعًا والتي واصلت تحقيق إيرادات ضخمة سواء بشباك التذاكر الأمريكي أو العالمي.
وبدأت قصة الرقم “13” منذ العصور الرومانية، إذ انتشرت أقاويل تؤكد أن أثناء اجتماع الساحرات والمكون من 12 ساحرة يكون الشيطان هو رقم “13”، وفي قصة أخرى للسيد المسيح وبالتحديد لوحة “العشاء الأخير” يقال أن الضيف رقم “13” هو الخائن وكانت هذه الأساطير بمثابة بداية ربط رقم “13” بالأحداث التشاؤمية، حتى وأن بعض الفنادق الكبرى حول العالم تتخلص من الرقم “13” تماماً سواء في غرفها أو بالمصعد.
وعلى طريقة احتفالات “الهالويين” يقوم محبي هذا اليوم بعرض عدد من أفلام الرعب وارتداء الملابس التنكرية التي تعكس رعب وتشاؤم هذا اليوم حيث يقوم البعض بدعوة 13 فردًا من الأصدقاء يقومون بلعب عدد من الألعاب اللوحية منها “ويجا” والتي يتواصل خلالها البعض مع العالم الآخر، كما يقوم البعض بزيارة عدد من المنازل المهجورة في محاولة للحصول على التجربة المثالية لليوم، كما يقوم البعض منهم بحجز غرفة بأحد الفنادق ولابد أن تحمل الغرفة رقم “13”.