07:18 م
الخميس 18 مايو 2023
كتب- مروان الطيب:
تواصل المنتجة الأمريكية جادا بينكت سميث استفزاز مهاجمي فيلمها الوثائقي التخيلي “الملكة كليوباترا” والذي يعرض عبر منصة “نتفليكس” بمشاركتها التفاصيل الخاصة بنسب مشاهدات الفيلم منذ يوم 10 مايو.
وقامت “جادا” بنشر المؤشرات الخاصة بنسب مشاهدات فيلمها الوثائقي المسئ عبر حسابها الرسمي على “انستجرام”، وأوضحت خلالها تصدر الفيلم نسب المشاهدات بالعديد من الدول حول العالم، والتي وصلت لـ 20 مليون مشاهد.
وعلقت “جادا” قائلة “الفيلم رقم 7 كأكثر الأعمال مشاهدة على منصة نتفليكس في العالم هذا الأسبوع، وأريد أن أشكركم جميعاً على المشاهدة”، كما حرصت بطلة الفيلم الممثلة المغمورة، أديل جيمس على إعادة نشر بوست “جادا” على حسابها أيضاً.
وعلى الرغم من الانتقادات التي طالت الفيلم الوثائقي والتقييمات السلبية التي حصل عليها إلا أن “أديل جيمس” والمنتجة “جادا بينكت سميث” تواصلان استفزاز مهاجمي فيلمهما بنشر صور وفيديوهات خاصة بكواليس تحضيرهما للشخصية و اكسسواراتها وملابسها ومكياجها.
ووسط الهجوم الكبير على الفيلم منذ الإعلان عنه والكشف عن البوستر والإعلان الرسمي له خلال الأسابيع القليلة الماضية، كانت “أديل” قد نشرت قبل أيام صورة من كواليس الفيلم عبر حسابها الرسمي على “انستجرام”، وعلقت قائلة “أسبوعين من الآن بأمر من الفرعون” ترويجاً واستعداداً لعرض الفيلم على “نتفليكس” يوم 10 مايو المقبل.
ونظرًا للهجوم الكبير من قبل المؤرخين والمصريين الذي أشاروا إلى محاولات منصة “نتفليكس” تدليس وتحريف التاريخ قامت الشركة بتغيير المسمى من فيلم وثائقي إلى فيلم تخيلي على الموقع العالمي “IMDB”، وذلك بعد الضغط الكبير الذي تعرضت له المنصة خلال الفترة الماضية.