يطرح كثيرون سؤالا لافتا هو “هل يرى المكفوفون صورا في أحلامهم؟” والإجابة، وفقا لدراسات علمية حديثة، تختلف باختلاف توقيت فقدان البصر.

ويشير خبراء علم النفس إلى أن الأشخاص الذين ولدوا مكفوفين، أو فقدوا بصرهم في سن مبكرة جدا قبل اكتمال نمو القشرة البصرية في الدماغ “عادة قبل سن 5 إلى 7 سنوات”، لا يرون صورا في أحلامهم.

وأحلامهم تعتمد بالأساس على الأصوات والروائح واللمس والمشاعر، بدلا من المشاهد البصرية، وفقا لموقع “bbc sciencefocus”.

في المقابل، فإن من فقدوا بصرهم في مراحل متأخرة من حياتهم يحتفظون بقدر من الصور البصرية في أحلامهم، لكن هذه الصور تكون أقل وضوحا وتفصيلا مقارنة بالأشخاص المبصرين.

دراسة دنماركية أوضحت أن طول مدة الإصابة بالعمى يلعب دورا مهما، فكلما طالت المدة، تراجعت فرص رؤية صور بصرية أثناء الحلم. كما كشفت أن المكفوفين أكثر ميلا لتجربة أحلام غنية بالأصوات والروائح والإحساس باللمس والتذوق.

ويؤكد الباحثون أن الدماغ يعيد توظيف القشرة البصرية لدى المكفوفين لمعالجة حواس أخرى، ما يفسر اختلاف طبيعة الأحلام لديهم، ويكشف عن قدرة مذهلة للعقل البشري على التكيف حتى في غياب حاسة الإبصار.

اقرأ أيضًا:

كيف تحمي نفسك من نقص الحديد؟.. نصائح لا تتجاهلها

مع حلول فصل الشتاء.. أهم الفيتامينات للوقاية من الأمراض التنفسية

“سر اللون البرتقالي”.. كارولين عزمي بإطلالات تخطف القلوب

منخفض جوي يضرب البلاد.. 8 نصائح لأصحاب المناعة الضعيفة والأطفال

بعد عدة أشهر.. امرأة كادت تفقد حياتها بسبب نظام غذائي صارم

شاركها.