كتبت- نرمين ضيف الله:


01:30 م


23/12/2025

كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن الفروق الجوهرية بين نزلة البرد العادية، وإنفلونزا A (H1N1)، وإنفلونزا A (H3N2)، مؤكدًا أن الخلط بينها يؤدي إلى تأخر العلاج وزيادة المضاعفات، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر.

نزلة البرد العادية

وأوضح مجدي بدران في تصريح خاص لموقع “مصراوي”، أن نزلة نزلات البرد العادية تنتج عن عدة فيروسات شائعة، أبرزها الفيروسات التاجية الموسمية، وهي الأقل خطورة.

طرق العدوى

وواصل بدران تنتقل عبر رذاذ العطس والسعال، أو لمس الأسطح الملوثة ثم لمس الأنف أو الفم، إضافة إلى المخالطة القريبة للمصابين.

الأعراض

وتابع بدران، الأعراض تتمثل في، رشح وسيلان أو انسداد الأنف، عطس متكرر، التهاب خفيف بالحلق، صداع بسيط، مع حرارة طبيعية أو مرتفعة بشكل طفيف، إلى جانب شعور بإرهاق خفيف.

المضاعفات

وأردف، غالبًا ما تكون نادرة، لكنها تشمل التهاب الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى، وتزداد فرص حدوثها عند ضعف المناعة أو إهمال الراحة والعلاج.

الوقاية

وتتمثل الوقاية في غسل اليدين بانتظام، تهوية الأماكن المغلقة، تجنب لمس الوجه، والحرص على الراحة والنوم الكافي.

إنفلونزا A (H1N1)

وأشار بدران إلى أنه عبارة عن عدوى فيروسية قوية وسريعة الانتشار، وتنتقل عبر رذاذ السعال والعطس، أو المخالطة المباشرة، أو لمس الأسطح الملوثة، مع إمكانية انتقال العدوى قبل ظهور الأعراض بـ 24 ساعة.

الأعراض:

وأضاف أن الأأعراض تتمثل في، ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، صداع شديد، وآلام قوية في العضلات والمفاصل، إرهاق شديد، كحة جافة، التهاب بالحلق، وقد يصاحبها قيء أو إسهال خاصة لدى الأطفال.

المضاعفات

تتسبب في التهاب رئوي فيروسي، التهاب عضلة القلب، تفاقم أمراض الصدر والربو، ونقص الأكسجين، مع خطورة أكبر على الأطفال، الحوامل، ومرضى القلب والمناعة والسكري.

الوقاية

التطعيم السنوي، العزل المنزلي عند ظهور الأعراض، ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة، وغسل اليدين والتهوية الجيدة.

إنفلونزا A (H3N2)

أوضح الدكتور بدران أن هذا المتحور من أشد أنواع الإنفلونزا الموسمية حاليًا.

طرق العدوى:

تشبه H1N1، لكنها أسرع انتشارًا، ويمكن أن يبقى الفيروس على الأسطح لساعات.

الأعراض:

ارتفاع شديد في الحرارة، كحة قوية، صداع وآلام عضلية حادة، التهاب بالحلق، إرهاق شديد، مع سيلان أو انسداد الأنف، وقد يظهر لدى كبار السن ارتباك ذهني أو ضعف مفاجئ.

المضاعفات:

تشمل التهاب رئوي حاد، عدوى بكتيرية ثانوية، وتفاقم أمراض القلب والرئة، مع زيادة معدلات الدخول إلى المستشفى مقارنة بـ H1N1.

الوقاية:

التطعيم الموسمي، خاصة لكبار السن، تجنب الزحام، ارتداء الكمامة عند ظهور الأعراض، عدم الاختلاط أثناء المرض، والاهتمام بتقوية المناعة بالغذاء والنوم الجيد.

شاركها.
Exit mobile version