06:53 م
الأحد 18 يونيو 2023
كتبت- روان شريف:
شارك مصمم الأزياء المصري إسلام سعد متابعيه عبر حسابه على “تيك توك”، مقطع فيديو ظهر به مرتديا بدلة باللون الأسود مرصعة بالألماس، مشيرا إلى أن هذه البدلة تعد الأغلى في الوطن العربي، حيث بلغ سعرها 20 مليون جنيه مصري.
وبالبحث، وجدنا أن بدلة إسلام لم تكن الأولى التي يتخطى سعرها الملايين، حيث سبقه مصمم الأزياء المصري العالمي هاني البحيري بفساتين تخطى سعرها الملايين.
ففي عرض الأزياء السنوي للمصمم هاني البحيري الذي أقيم عام 2019، قدّم فستان زفاف ارتدته الفنانة مي عمر بقيمة 15 مليون دولار بما يعادل نحو 241 مليون جنيه مصري، واستغرق تطريز الفستان بالألماس نحو 25 يوم، متابعًا: “اتبهدلنا، لأن الفصوص مش بتتلحم ولا بتتلزق كلها شغل يدوي”.
وسبق وقدّم “البحيري” في عرضه عام 2018، فستان زفاف ارتدته الفنانة اللبنانية نيكول سابا بلغ سعره 10 ملايين دولار.
وجاء تصميم الفستان، فضي اللون مكشوف من عند منطقة الصدر، ومبطن باللون البيج بأكمام طويلة وشفافة، بالإضافة إلى ذيل طويل بتفصيلة ثنيات من الجانبين، ومزين بالألماس بشكل كامل بداية من الصدر حتى آخر ذيل الفستان، والأكمام الشفافة أيضًا لم تخلو من الألماس، إلى جانب طرحة طويلة شفافة مرصعة هي الأخرى.
وأيضا صمّم “البحيري” فستانًا ارتدته الفنانة يسرا اللوزي خلال عرض الأزياء الذي أقامه في 2017، بتكلفة بلغت 5 ملايين دولار أمريكي، كونه مرصًّع بالألماس.
وشارك في صنع فستان الزفاف الذي صممه “البحيري” رفيق أنطوان، العضو المنتدب لإحدى شركات الألماس بـ120 قيراطًا، وفقًا لما قاله هاني البحيري في تصريحات تليفزيونية وبشهادات ضمان عالمية.
وفي عام 2019 ارتدت الفنانة هنادي مهنا فستان زفاف من تصميم مصمم الأزياء المصري، أحمد حافظ، ضمن فعاليات عروض أزياء”winter fashion show”.
حيث كان فستانا مرصعا بالألماس وبلغ سعره 8 ملايين جنيه، ويتميز التصميم بأنه مصنوع من قماش الدانتيل الفرنسي الذي يعتبر من أغلى أنواع الدانتيل، بالإضافة للمجوهرات المرصعة على كامل الموديل.
وعن سبب تخطي سعر الفساتين ملايين الجنيهات، أوضح هاني البحيري، في تصريحات تليفزيونية سابقة، أنّ مثل هذه الفساتين ليست للبيع، إنما تكون مصنوعة بهدف “الضجة الإعلامية”، والعرض “الشو” فقط، ورسالة للعالم بأن مصر تصنع فساتين بمقاييس عالمية تدخل ضمن تصنيف الأغلى في العالم، متابعًا: “إلقاء الضوء على الصناعة المصرية تجذب وسائل الإعلام العالمية”.