كتب : نرمين ضيف الله
07:00 ص
27/12/2025
التفكير السلبي ليس مجرد شعور مؤقت بالحزن أو القلق، بل يمكن أن يؤثر بشكل ملموس على حياتك اليومية وصحتك النفسية والجسدية، وحتى على علاقاتك وأدائك المهني.
إليك أبرز تأثيراته وفق “مايو كلينك”.
زيادة التوتر والقلق
الأشخاص الذين يميلون للتفكير السلبي يواجهون مستويات أعلى من التوتر والقلق.
التركيز المستمر على المشاكل أو المخاطر المحتملة يمكن أن يؤدي إلى شعور دائم بالضغط النفسي ويضعف القدرة على الاسترخاء.
تأثير سلبي على الصحة الجسدية
التفكير السلبي المزمن يمكن أن يرفع ضغط الدم ويضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للأمراض.
كما أن التوتر المستمر قد يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب واضطرابات الهضم.
انخفاض الإنتاجية وتحقيق الأهداف
الأفكار السلبية تقلل من الثقة بالنفس وتجعل الشخص أقل قدرة على مواجهة التحديات.
هذا يؤدي إلى تأجيل المهام، انخفاض الإنجاز، والشعور بالعجز أمام المواقف الصعبة.
تأثير على العلاقات الاجتماعية
التفكير السلبي يجعل الشخص أكثر انطوائية وانتقادًا للآخرين، مما قد يؤدي إلى مشاكل في بناء علاقات قوية ومستقرة.
الناس عادة يتجنبون التفاعل مع من يركزون دائمًا على السلبيات.
صعوبة مواجهة التحديات
الأشخاص الذين يفكرون سلبًا يميلون لرؤية العقبات على أنها مشاكل لا حل لها، بدلاً من فرص للتعلم والنمو، مما يجعلهم أقل مرونة في التعامل مع المواقف الصعبة.
