أغرب من الخيال.. لن تتوقع ما فعلته امرأة لمنع حفل زفاف ابنها

10:32 م

الإثنين 04 مارس 2024

كتب – سيد متولي

اتُهمت امرأة مكسيكية بدفع أموال لثلاثة “بلطجية” مقابل رش طلاء أحمر على فستان زفاف زوجة ابنها المستقبلية لمنعها من الزواج من ابنها.

وبحسب odditycentral، تمكن زوجان من الزواج في بلدة سيوداد أوبريجون بمقاطعة سونورا المكسيكية، على الرغم من تعرضهما لمضايقات مستمرة من عائلة العريس.

انتشرت أزمة الزوجين في المكسيك بعد أن انتشرت صور العروس وهي ترتدي فستان زفاف أبيض متناثر عليه طلاء أحمر في الحفل على وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفقا لتقارير عديدة من مصادر قريبة من الزوجين، بينما كانت العروس واقفة خارج الكنيسة حيث كان من المقرر أن يقام حفل الزفاف، ظهر ثلاثة بلطجية وقاموا برشها بالطلاء الأحمر أثناء تسجيل الأمر برمته، على الأرجح كدليل على الجريمة.

ويُزعم أن هذا كان مجرد حادث دبرته عائلة العريس لمنع الزوجين من إقامة حفل الزفاف.

تمت مشاركة تفاصيل المضايقات المستمرة التي تعرض لها الزوجان الشابان على X (Twitter) بواسطة المستخدم fulanodeobregón ، في سلسلة من المنشورات.

وقالوا إن عائلة العريس تمتلك شركة مربحة في مجال الجنازات وكانت ضدها اتحاده بامرأة اعتبروها أقل شأنا منذ البداية.

وبدأ أشقاء العريس بتهديد زوجة أخيهم المستقبلية، ألكسندرا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام حسابات مزيفة بعد أن قامت بحظر حساباتهم الرئيسية، وكلما واجههم العريس أنكروا كل شيء.

ولأن ألكسندرا لم تنحدر من عائلة ثرية، كانت عائلة العريس مقتنعة بأنها تتزوجه فقط من أجل فوائد مالية وكانت مصممة على منع زواجهما بأي ثمن.

وبعد فشل التهديدات، زُعم أنهم عرضوا عليها شيكًا على بياض لإنهاء العلاقة، لكن ذلك لم ينجح أيضًا، لذلك استمروا في المضايقات، ونشروا شائعات حول ألكسندرا عبر الإنترنت، وطردوا العريس من شركة العائلة.

وفي وقت ما، زُعم أن والدة العريس تظاهرت بنوبة قلبية وأدخلت المستشفى، وألقت باللوم على ابنها.

وأثناء جلسة التصوير التي سبقت الزفاف خارج الكنيسة، تلقت الشرطة مكالمة هاتفية من مجهول حول تهريب المخدرات في الحفل، لذلك تم إرسال وحدة خاصة للتحقيق وتفتيش جميع الضيوف، ولم يتم العثور على شيء.

وبعد ذلك، بينما كانت العروس تستعد للسير في الممر، توقفت مجموعة من البلطجية في سيارة أمام الكنيسة، وقام اثنان منهم برش الطلاء الأحمر على فستان زفافها الأبيض، بينما قام ثالث بتسجيل الأمر برمته بهاتفه الذكي.

وانتشرت صور الحادثة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن بعد أن مروا بالكثير بالفعل، واصل الزوجان خططهما، غيرت العروس فستانها الذهبي وعادت للاحتفال مع الضيوف.

وبينما كان كل هذا يحدث، كانت والدة العريس، التي يزعم الكثيرون أنها هي من قامت بالأمر، تقضي إجازتها في باريس بفرنسا، ولم يحضر أحد من عائلته حفل الزفاف.

وعلى الرغم من أن الحب انتصر في النهاية، إلا أن العديد ممن علقوا على محنة الزوجين أعربوا عن قلقهم بشأن مستقبل حياتهم، إذا بذل أهل زوج ألكسندرا الكثير من الجهد لوقف حفل الزفاف، فمن المحتمل أن يحاولوا مضايقتهما، وأوصى البعض بأن يهربوا بعيدًا عن أولئك الذين قد يفرقونهم.