أيهما أفضل لطفلك في الطقس الحار.. التكييف أم المروحة؟

03:00 م

الثلاثاء 28 مايو 2024

كتبت- أسماء مرسي:

تتعرض البلاد هذه الأيام لموجة حارة، ويزداد قلق الآباء والأمهات على صحة أطفالهم، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ.

في هذا الصدد، يتساءل الكثيرون عن الخيار الأفضل لضمان راحة أطفالهم، هل استخدام مكيف الهواء أم المروحة؟

مكيف الهواء أفضل من المروحة لصحة الأطفال

الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة يقول لـ”مصراوي”، إن استخدام مكيف الهواء الخيار الأمثل لضمان راحة الأطفال في فصل الصيف، حيث يُتيح التكييف التحكم بدقة في درجة حرارة الغرفة، ما يسمح بضبطها على المستوى المناسب للطفل، دون أن تتعرض للتقلبات التي قد تحدث مع استخدام المروحة.

المروحة تسبب الحساسية ونزلات البرد عند الأطفال

وتابع أن التقلبات الحرارية الناتجة عن استخدام المروحة، والتي تتمثل في التفاوت الكبير في درجات الحرارة بين لحظة وأخرى، من العوامل الرئيسية التي تسبب إصابة طفلك بحساسية الصدر أو الأنف.

وأشار طبيب الأطفال إلى أن تعريض الطفل بشكل مباشر لتدفق الهواء من المروحة، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، يسبب نزلات البرد.

تحذير من مخاطر تعرض الأطفال لتيار هواء بارد

وأوضح أن جسم الطفل في هذه الحالة تكون حرارته عالية مع التعرق، وعندما يتعرض لتيار الهواء البارد بشكل مباشر، يحدث تباين مفاجئ في درجات الحرارة، ما يُضعف مناعته ويجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التنفسية.

نصائح لاستخدام التكييف بأمان

لضمان الاستفادة القصوى من مكيف الهواء وتجنب أضراره على صحة أطفالكم، إليكم بعض النصائح:

– غسل وحدات التكييف وإجراء الصيانة اللازمة لها بشكل دوري، خاصة في فصل الصيف، لمنع تراكم الأتربة والغبار، بالإضافة إلى الفطريات والبكتيريا، التي تُشكل بيئة مناسبة لنمو الميكروبات الضارة، ما يزيد خطر إصابة الطفل بالعدوى.

– تجنب تشغيل التكييف على درجة حرارة منخفضة جدا في وجود الأطفال.

– عدم استخدامه على وضع المروحة، خاصة عند وجود أطفال في الغرفة، لأن هذا الوضع يعرضهم لتيارات هوائية متقلبة تتغير اتجاهاتها باستمرار، ما يؤدي إلى تغيرات مفاجئة في درجات حرارة أجسامهم.

– وضع مكيف الهواء في اتجاه أفقي أو على السقف، يساعد ذلك على توزيع الهواء البارد بشكل متساو في الغرفة، ويمنع اتجاه الهواء مباشرة على الأطفال.

– تهوية الغرف بعد استخدامه، لمنع تراكم ثاني أكسيد الكربون ولتغيير الهواء الموجود بها.

فتح النوافذ والستائر خلال ساعات الصباح الباكر، تُسهم أشعة الشمس على تعقيم الغرف وقتل الجراثيم.