إصابة امرأة بـ”القاتل الصامت” بعد ظهور هذه الأعراض – احذرها

08:00 م

الأحد 31 مارس 2024

كتب – سيد متولي

تم تشخيص إصابة إحدى الأمهات بما يسمى “القاتل الصامت” بعد أن عانت من الانتفاخ وفقدان الشهية.

عانت كريستينا ويلسون، 71 عاما، من الانتفاخ عندما كانت تحاول خسارة وزنها الزائد لحضور حفل زفاف ابنها، لكنها وجدت نفسها “أثقل”، بحسب إكسبريس.

على الرغم من عدم شعورها بالجوع، إلا أنها كانت تعاني أيضًا من تسربات صغيرة في المثانة والتي اعتقدت في البداية أنها بسبب عمرها، ومع ذلك، بعد إصابتها بعدة التهابات في الكلى، تم نقل كريستينا إلى المستشفى حيث تم تشخيص إصابتها بسرطان المبيض .

وقالت كريستينا، التي تلقت تشخيص حالتها في مستشفى والسال مانور: “شعرت بالمرض والصدمة. لم أكن أعرف شيئًا عن سرطان المبيض، فهو يوصف بأنه السرطان الأكثر صمتًا وتحتاج النساء إلى التثقيف، كان ابني يجلس بجانبي أثناء تشخيص حالتي، وأخذ هذا الأمر في الاعتبار وعلم أنني بحاجة إلى حضور حفل زفاف ابني الأصغر، وكنت خائفة للغاية.”

“الآن، أعرف لماذا هذا يطلق عليه السرطان الخفي، يجب على جميع النساء فحص أي تغيير في حجم معدتهن بما يتناسب مع عمرهن.”

تريد كريستينا، وهي أم من والسال في ويست ميدلاندز بالمملكة التحدة، مساعدة الآخرين في قصتها، شاركت: “أظهر الفحص أن لدي ورمين، واحد في كل مبيض، كان الأطباء والممرضات رائعين، وأتذكر أنني اعتقدت أن هناك لطفًا خاصًا في طبيعتهم، فقد جعلوني وعائلتي مرتاحين حقًا”.

بدأت كريستينا العلاج الكيميائي، الذي أوقف انتشار السرطان، وأجريت لها عملية جراحية كبيرة أيضًا.

وأضافت كريستينا: “كان العلاج الكيميائي صعبًا ولكن بعد 10 أيام شعرت أنني بحالة جيدة بما يكفي للتواصل مع الآخرين، إن وجود أشياء أتطلع إليها بين هذه الجلسات أمر مهم للغاية، بدأ شعري يتساقط بعد الجلسة الأولى، لكن علي أن أعترف بذلك، كان اختيار شعري المستعار الجديد مع صديقي أمرًا ممتعًا.”

وقالت كارول سميث، الممرضة في مستشفى والسال مانور، في بيانها: “لقد استمعت كريستينا إلى جسدها وطلبت المشورة الطبية، وقد أدى ذلك إلى خضوعها لعلاج مكثف قابلته بإيجابية وقوة، وأود أن أؤكد على نفس الرسالة، للنساء في كل مكان بشأن علامات وأعراض هذا المرض الصامت.”

وبعد حضور حفل زفاف ابنها، تستريح كريستينا الآن وتخضع للعلاج الكيميائي يوميًا، كما أنها تزور المستشفى بانتظام لإجراء الفحوصات.