09:04 م
السبت 27 مايو 2023
كتبت- أميرة حلمي
يؤدي الاستحمام إلى تخليص جسمك من الجراثيم والبكتيريا، ولكن يمكنك تقويض نظافتك وصحة بشرتك باستخدام اللوف الخشنة.
في الواقع، لا ينصح بها معظم أطباء الجلد، وبالتأكيد لا يستخدموها، وذلك فقا لما أورد موقع “thehealthy” المعني بصحة الإنسان.
ويقول Benjamin Garden ، MD ، طبيب الأمراض الجلدية في شيكاغو: “يجب أن تتجنب فرك جسمك باللوف لأنها مزعجة للغاية وتضر الجلد، وإنما يجب استخدام أصابعك بلطف لفرك الغسول على جسمك برفق.
ويؤدي الإفراط في الغسل إلى استنفاد الدهون الطبيعية للبشرة التي تعد جزءًا مهمًا من حاجزها الوقائي، ولهذا يقترح بيتر أونيل رئيس قسم الأمراض الجلدية في مستشفى جامعة نيويورك، استخدام المنظفات اللطيفة، وتجنب الفرك، لأن اللوف والبكتيريا يسيران جنبًا إلى جنب في ملاحظة جرثومية.
كما لا يوصي الدكتور الأمريكي جويل شليسنجر، طبيب الأمراض الجلدية، باستخدام الليفة أثناء الاستحمام، موضحا أن الاعتماد على إسفنجات اللوف مع العديد من المناطق غير النظيفة من الجسم يسمح للبكتيريا بالتكاثر داخل الزوايا والشقوق من الإسفنج.
وأضاف: الكائنات الحية تستعمر في هذه المساحات، لا سيما في بيئة الاستحمام الدافئة والرطبة، وهذا يخلق إمكانية حدوث عدوى خطيرة، خصوصا لدى المرضى الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة”.
واختتم أن البكتيريا الموجودة على اللوف ليست اكتشافًا جديدًا، إذ كشفتها الأبحاث المنشورة في مجلة علم الأحياء الدقيقة السريرية التي يعود تاريخها إلى عام 1994.