11:00 ص
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
في اكتشاف صادم، كشفت دراسات حديثة عن تلوث العديد من التوابل الشائعة بمواد ضارة مثل الطباشير والأصباغ الصناعية، هذه المواد المضافة بشكل غير قانوني تهدف إلى زيادة الوزن وزيادة حجم التوابل، مما يمثل تهديدًا خطيرًا على صحة المستهلكين.
خبراء صحة في بريطانيا من عمليات الاحتيال، التي تقوم بها الصناعات الغذائية، وتعد التوابل من أبرز المنتجات الغذائية الأكثر تضرراً من حالات الغش الغذائي.
ووفق ما نشرته صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، فإن هناك 7 توابل من أكثر الأعشاب والتوابل شيوعاً واستخداماً تتم تعبئتها ببدائل مغشوشة رخيصة، ضارة بالصحة، إذ تحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالسرطان، أو تتسبب في حدوث تفاعلات تحسسية قاتلة.
ومن بين التوابل السبعة، التي أثبتت وكالة المعايير الغذائية في المملكة المتحدة أنها مغشوشة، الزعفران، والفلفل الأسود، والأوريغانو، والكركم، والقرفة، والفلفل الحار.
وتم إجراء هذه الدراسة هذا العام، من قبل الوكالة التي تتخذ من لندن مقراً لها، والتي وجدت أن ما يصل إلى 13% من بعض التوابل مغشوشة، وتحتوي على طباشير ملون وأصباغ سامة قائمة على الرصاص، مثل الكروم أو رابع أكسيد الرصاص، ما يشكل خطورة كبيرة على الصحة.
وقد أجرت دراسة على الأعشاب والتوابل بين عامي 2019 و2021 واختبرت 1885 عينة من التوابل، وبعد إجراء ما يقرب من 10 آلاف اختبار معملي مختلف، وجدت اللجنة أن 17% من الأعشاب والتوابل التي تم اختبارها تحتوي على مواد مضافة ضارة.
وأوضح الدكتور تيري ماكجراث، كبير مسؤولي العلوم في شركة اختبار الأغذية الرائدة Bia Analytical، لصحيفة “دايل ميل”: “مع قيام أكبر متاجر التجزئة بتنفيذ استراتيجيات للتخفيف من المخاطر، فإن هذا الأمر أقل شيوعاً.
وأضاف “ومع ذلك، ستجده لا يزال في سلاسل التوريد الأقل تحكماً، على سبيل المثال، تجار التجزئة الأصغر حجماً الذين لا يمتلكون القدرة أو عمليات الجودة لتقييم المخاطر”.
كما أشارت الصحيفة إلى أن الخطورة تكمن في إضافة المواد السامة بجرعات عالية، وقتها ستكون تأثيراتها طويلة الأمد مثل زيادة خطر الإصابة بالسرطان، حتى وإن كانت الجرعات منخفضة، فيظل الخطر قائماً متمثلاً في ردود الفعل التحسسية لمكون لم يتم الإعلان عنه على ملصق العبوة.
وتوصلت الدراسة إلى أن بعض التوابل تحتوي على قشور الجوز أو الفول السوداني المطحونة والتي يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية قاتلة لدى البعض.