كتب : آلاء نبيل أحمد
05:30 م
30/12/2025
هناك بعض الأشخاص الذي يصعب سحب عينة دم منهم، وذلك لاختفاء أوردتهم، دون معرفة سبب واضح لذلك.
لذا بحسب ما ذكره موقعي “e7health”، و”livescience”، أسباب محتملة لاختفاء الوريد أثناء سحب عينة دم،.
التفسيرات الطبية لاختفاء الأوردة
1- انهيار الأوردة :
تتميز الأوردة بجدران أرق وضغط أقل من الشرايين، ما يجعلها أكثر مرونة ولكنها أيضاً أكثرعرضة للانهيار، خاصةً تحت ضغط الشفط في أنبوب جمع الدم أو الإبر، ويعد الجفاف عاملاً رئيسياً مساهماً، حيث يقلل من حجم الدم الكلي، ما يجعل الأوردة أكثر تسطحاً وأقل مرونة.
2- الأوردة المتدحرجة:
يعاني بعض الأشخاص من أوردة تتحرك أو تنزاح بسهولة داخل الأنسجة المحيطة عند لمسها أو عند إدخال الإبرة، وينزلق الوريد “جانبياً” بعيداً عن مسار الإبرة، ما يجعله يبدو وكأنه يختفي أو يصعب معه إبقاء الإبرة داخل الوعاء شكل صحيح.
الاستجابات الفسيولوجية
3- الشعور بالقلق والتوتر :
يمكن أن تؤدي استجابة الجسم “للمواجهة أو الهروب” نتيجة الشعور بالتوتر أو الخوف ما يؤدي إلى تضيق الأوعية الدموية في الجلد وانكماشها، ما يجعلها أقل وضوحًا ويصعب الوصول إليها.
4- انخفاض درجة حرارة الجسم :
يؤدي برودة الجلد إلى انقباض الأوعية الدموية، ما يحول تدفق الدم بعيدًا عن الأطراف لحماية درجة حرارة الجسم الأساسية.
5- الأوردة العميقة أو الصغيرة :
بعض الأشخاص لديهم بشكل طبيعي أوردة أعمق تحت الجلد أو صغيرة جدًا ورقيقة، ما يجعل رؤيتها أو الشعور بها أكثر صعوبة بطبيعتها، بغض النظر عن العوامل الأخرى.
حالة الأوردة
6- النسيج الندبي :
يمكن أن يؤدي تكرار سحب الدم من الوريد في نفس المنطقة إلى تراكم النسيج الندبي، ما يجعل الوريد قاسياً وأقل مرونة، وفي النهاية غير قابل للاستخدام.
7- العمر والحالات الطبية :
غالبًا ما تكون الأوردة لدى كبار السن أكثر هشاشة وأقل مرونة، كما أن بعض الحالات الطبية مثل داء السكري، أو القصور الوريدي المزمن، أو آثار العلاج الكيميائي، يمكن أن تؤثر على صحة الأوردة وسهولة الوصول إليها.
كيفية التعامل مع اختفاء الوريد؟
عادة ما يستخدم مقدمو الرعاية الصحية تقنيات مختلفة لإدارة هذه التحديات، مثل عمل مساج للأوردة، واستخدام الكمادات الدافئة لتوسيع الأوردة، وتثبيت الوريد بإحكام أثناء الإدخال، واستخدام إبرة أصغر، أو استخدام الموجات فوق الصوتية لتصوير الأوردة العميقة.

