د ب أ–
لا يعد الصداع الرعدي أو الصداع “المدمر” شائعًا، ولكنه قد ينذر بحالات يحتمل أن تكون مهددة للحياة.
والصداع الرعدي هو صداع شديد بشكل غير مسبوق؛ حيث يكون ألم الرأس مبرحا للغاية كالرعد؛ لذا فهو
وبحسب الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي، فإن الصداع الرعدي يبدأ فجأة ويصل إلى ذروته في غضون دقيقة واحدة ويمكن أن يستمر لمدة ساعة أو عدة أيام.
وغالبا ما يكون مصحوبا بأعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء، ينقسم إلى صداع أولي ليس له سبب عضوي محدد، وهو يمكن أن يكون بمثابة مقدمة للصداع النصفي.
أما الصداع الرعدي الثانوي فيمثل خطرا صحيا جسيما؛ حيث إنه غالبا ما يحدث نتيجة لنزيف دماغي (سكتة دماغية) يهدد الحياة، وهو ما يستلزم استدعاء الإسعاف على وجه السرعة. وفي حالات نادرة، يكون الصداع الرعدي الثانوي نتيجة لالتهاب السحايا أو تخثر الوريد الجيبي أو التهاب الجيوب الأنفية.
وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب إذا كان الصداع مصحوبا بأعراض أخرى مثل الدوار والحمى وقيود في الحركة والكلام والإدراك.
اقرأ أيضًا:
منها “ألم الركبة”.. علامات قد تدل على الإصابة بسرطان العظام
“إصابة بسرطان ومشاكل خصوبة”.. طبيبة تحذر من أداة طبخ موجودة في كل بيت
السبب مفاجأة.. طالب يضع مادة كيميائية سامة تحت باب جاره في فلوريدا
“القتلة الصامتة”.. أعراض تظهر قبل هذا المرض الخطير بـ24 ساعة احذرها
حسام موافي يحذر من خلع الضرس في هذه الحالة