08:28 م
السبت 12 أكتوبر 2024
كتبت – آلاء نبيل:
سيطرة حالة من الحزن على مسجد الشيخ غراب في منطقة حدائق القبة بالقاهرة، بعد وفاة المدرس “محمود عبد المعطي” داخل المسجد خلال خطبة الجمعة، عن عمر ناهز الـ 52 عامًا.
وعلق صديقة على الحادثة، أنه كان يعاني من ضغوط في العمل وحياته العامة. وفي هذا السياق، نتعرف على كيف يمكن للضغط النفسي أن يؤدي إلى الوفاة.
صرّح الدكتور هشام صلاح، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بكلية الطب القصر العيني، لـ مصراوي، أن التعرض لضغوط نفسية قد يؤدي إلى تفاقم مشكلات القلب الخفية، مما يزيد من خطر الوفاة. وأوضح أن الضغط النفسي قد يسرّع من خطر الإصابة بالجلطات القلبية.
وأضاف الدكتور صلاح أن الضغط النفسي يفاقم الأمراض المزمنة في القلب، مستشهدًا بالحالات التي تعاني من تصلب الشرايين، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى انقباض الشرايين التاجية. هذا الانقباض يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في ضربات القلب، مما قد يكون خطيرًا ويتسبب في توقف عضلة القلب والموت الفوري.
وفي الحالات الأقل خطورة، أوضح الدكتور صلاح أن الحزن والضغط النفسي قد يؤديان إلى الإصابة بمتلازمة القلب المكسور، التي ينتج عنها انقباض في الشرايين وظهور أعراض مشابهة للجلطة. وأشار إلى أن بعض المرضى قد يحتاجون إلى قسطرة للاطمئنان على صحة الشرايين، إلا أن الأمور غالبًا ما تعود إلى طبيعتها بعد الرعاية الطبية المناسبة.
وذكر أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية نصائح مهمة للتعامل مع حالات السقوط المفاجئ من أجل إنعاش القلب، وتشمل:
1. التأكد من درجة الوعي عبر التحدث مع الشخص بصوت مرتفع والخبط على كتفه؛ إذا استجاب، قد يكون السقوط نتيجة لانخفاض ضغط الدم، مما يعني أن القلب لا يزال يعمل.
2. الاتصال السريع بالإسعاف.
3. في حال فقدان الوعي، يجب إجراء إنعاش القلب الرئوي. يتضمن ذلك الضغط على الصدر 30 ضغطة متواصلة، يليها إعطاء نفسين عبر الفم، وتكرار العملية حتى وصول المختصين.