11:01 ص
الأربعاء 06 نوفمبر 2024
– د ب أ
أضاف الملياردير الأمريكي ومصمم الأزياء الشهير توم فورد اسمه إلى قائمة أصحاب العقارات الفاخرة في لندن، بشرائه منزلاً فخمًا في حي تشيلسي الراقية مقابل أكثر من 104 ملايين دولار، لتكون هذه أكبر صفقة عقارية في بريطانيا هذا العام.
اختار فورد، الذي يمتلك ثروة تقدر بملياري جنيه إسترليني، أن يستثمر في سوق العقارات اللندنية، رغم التحديات التي تواجهها بسبب التغييرات الضريبية المتوقعة، إلا أن هذه الصفقة تؤكد استمرار جاذبية لندن كوجهة استثمارية للأثرياء، خاصة الأمريكيين الذين يشكلون نسبة متزايدة من المشترين في سوق العقارات الفاخرة بالعاصمة البريطانية.
ويأتي شراء فورد لهذا القصر في أعقاب صفقة بيع علامته التجارية إلى شركة إستي لودر بمبلغ ضخم، ويعتبر هذا الاستثمار مؤشراً على ثقة الأثرياء بمستقبل سوق العقارات اللندنية، رغم التحديات التي تواجهها.
كان فورد الذي ينتمي إلى مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية مديراً للإبداع في شركة غوتشي، قبل أن يؤسس شركته الخاصة مع دومينيك دي سول، الرئيس التنفيذي السابق لغوتشي.
وتعتبر هذه الصفقة من أبرز الصفقات النادرة التي شهدتها سوق العقارات في لندن هذا العام، والتي عانت من ركود في قطاع المساكن الفاخرة.
ويرجع ذلك جزئياً إلى التعديلات المتوقعة لنظام الضرائب، والتي ستؤثر سلباً على الأثرياء المقيمين في بريطانيا والذين يعيشون رسميا في الخارج، أو “غير المقيمين”.
وبالإضافة إلى الإعلان عن إلغاء الوضع الضريبي التفضيلي الذي يتمتع به غير المقيمين، زادت حكومة حزب العمال في الأسبوع الماضي أيضاً من ضريبة الدمغة على مشتريات المساكن الثانية، مما أدى إلى إضعاف المشاعر بين المشترين الأثرياء.
في الوقت نفسه تعتبر صفقة توم فورد أحدث مثال على اهتمام الأثرياء الأمريكيين المتزايد بالعقارات في بريطانيا وهو الاهتمام الذي ساعد في المحافظة على نشاط سوق العقارات الفارهة.
وزادت حصة الأمريكيين من مبيعات المساكن في لندن خلال الشهور الستة الأولى من العام الحالي إلى 6.1% مقابل 3.3% خلال النصف الثاني من العام الماضي، بحسب بيانات شركة الوساطة نايت فرانك.